وصلنا من بلدية يافا تل ابيب البيان التالي:
تعمل بلدية تل أبيب - يافا على مكافحة مخاطر فضلات الكلاب، حوالي 500 كيلوغرام من براز الكلاب لا يتم جمعها من أرصفة المدينة، وقد تم تلقي أكثر من 6700 مكالمة إلى الخط التابع للبلدية في العام الماضي حول هذا الموضوع، بالاضافة لتقديم 3500 تقرير في عام 2020 (حوالي عشرة في اليوم).
من بين الإجراءات التي ستتخذها البلدية - تحديد 3 "مناطق بنّية اللون" تكون فيها الظاهرة متفشّية بشكل خاص وزيادة أنشطة الإنفاذ والإعلام حول هذا الموضوع "تركيز قوات المراقبة في 10 شوارع مع معظم التقارير عن عدم جمع البراز. وضع ملصق فريد كتذكير لأصحاب الكلاب لجمع البراز" حملة مكثفة على مرافق الإعلان البلدية، "البراز اليومي" - "شيمينج" للأحياء التي لم يتم فيها جمع البراز على لوحات الإعلانات المجاورة.
تواصل بلدية تل أبيب - يافا مكافحة هذة الظاهرة الكريهة بشكل خاص: عدم جمع أصحابها لفضلات الكلاب في جميع أنحاء المدينة.
هذا الأسبوع ، تطلق البلدية برنامجًا تجريبيًا فريدًا في 3 أحياء حيث تبرز هذه الظاهرة بشكل خاص. هذه الأحياء - الشمال القديم ، قلب المدينة وفلورنتين- أطلق عليها اسم "الأحياء البنية" بين هيئات التشغيل البلدية ، وإذا كان هناك نجاح في الحد من هذه الظاهرة ، فسيتم توسيع المشروع التجريبي ليشمل المزيد من الأحياء.
في تل أبيب - يافا ، تعتبر النسبة بين عدد الكلاب والبشر لواحدة من أعلى النسب في العالم ، حيث يوجد أكثر من 40 ألف أسرة بها كلاب ، وبالتالي فإن 1 من كل 10 سكان يمتلكون كلبًا. تتغوط كلاب البلدية في الأماكن العامة ، ووفقًا للبيانات التي جمعتها البلدية ، لا يتم جمع حوالي 500 كيلوغرام من براز الكلاب في المتوسط شهريًا من قبل أصحابها.
البلدية من جانبها تعمل جاهدة للقضاء على هذة الآفة من خلال جمع البراز ، توزيع التقارير على أصحاب الكلاب ، وضع مرافق جمع الأكياس في الحدائق والمتنزهات وإنشاء العشرات من حدائق الكلاب في جميع أنحاء المدينة ، ولكن هذا لا يقلل من مسؤولية اصحاب الكلاب. مسؤولية المالكين الحفاظ على نظافة الأماكن العامة.
في الأشهر الأخيرة ، كانت هناك زيادة ملحوظة في حجم التقارير عن براز الكلاب التي لم يتم جمعها من قبل أصحاب الكلاب في المدينة ، فضلاً عن زيادة استياء السكان من هذة الآفة الخطرة. في عام 2020 وحده ، تم فتح 6766 مكالمة خدمة في مركز خدمة 106 بلوس وتطبيق 106+ ، فيما يتعلق بالتنظيف والتطبيق فيما يتعلق ببراز الكلاب في الأماكن العامة. كما ووزعت الدورية الخضراء، المسؤولة عن تطبيق هذه القضية ، أكثر من 3500 بلاغ لمخالفي الإرشادات ، الذين لم يجمعوا براز كلابهم. جدير بالذكر أن مدنًا أخرى حول العالم سجلت أيضًا زيادة في حجم الظاهرة منذ اندلاع أزمة كورونا. يعتقد البعض أن الحبس في المنازل أدى إلى زيادة في تبني الكلاب ؛ يعزو آخرون الارتفاع إلى حقيقة أنه خلال هذه الفترة كان الأطفال يقومون بالمشي في الشوارع - حيث بدورهم يميلون إلى جمع أقل من البالغين.
في أعقاب الزيادة في التقارير والشكاوى ، حددت البلدية ثلاثة "أحياء بنية اللون" وتشرع في برنامج مشترك يتضمن المعلومات والإنفاذ والتنفيذ السلوكي المناسب.
من بين الإجراءات:
• وضع مكبرات صوت في "الأحياء البنية" والتي ستصدر تذكيرًا لجمع براز الكلاب كل 10 دقائق.
• تقارير أسبوعية عن كمية البراز التي تم جمعها في الشوارع والأحياء بالمدينة و "شيمينج-العار" للأحياء التي لم يتم فيها جمع البراز.
• وضع المخاريط البرتقالية بجوار براز الكلاب المتراكمة، لتسليط الضوء على المخاطر الصحية.
• نصب العشرات من اللافتات المخصصة في الحدائق العامة وعلى مئات المنشآت الإعلانية.
• تركيب الآلاف من الملصقات مع التذكيرات لجمع البراز على الأرصفة في 22 شارعًا في المدينة حيث تم تسجيل معظم التقارير.
• أنشطة المعلومات والحوافز للسلوك الصحيح بين أصحاب الكلاب وبين حاملي بطاقة "-ديجيدوجDigidog" - بطاقة إقامة فريدة للكلاب. محاضرات ولقاءات وتعاون مع متاجر الكلاب ودعم أدوات التنظيف للسكان.
• تعزيز الإنفاذ العلني والسري للمفتشين، مع التركيز على الشوارع حيث توجد العديد من التقارير عن براز الكلاب.
• وضع مرافق تجميع البراز في الحدائق والمتنزهات وتوزيع مجموعات أدوات للتشجيع على جمع البراز.
• حملات ميدانية في عشرات الحدائق والشوارع بالمدينة.
• إجراءات على شبكات التواصل الاجتماعي لزيادة الوعي حول القضية.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]