أجرى النائب عن التجمّع الوطنيّ الديمقراطيّ في القائمة المشتركة، سامي أبو شحادة، مساء اليوم الأحد، جولة ميدانية في يافا مع سفير دولة الفاتيكان في البلاد، الأب توماس جراسيا، لتعريفه على أحوال المدينة وما يدور فيها بالفترة الأخيرة بالذات.
وخلال اللقاء الذي شارك فيه عدد من النشطاء وأعضاء رعية اللاتين في يافا، طرح أبو شحادة قضية اعتداءات المستوطنين الأخيرة على الأهل في مدينتي يافا والقدس، وطالبه بالتدخل لوقف هذه الاعتداءات الهمجية التي تحصل برعاية الشرطة وأذرعها، كما تحدّث بشكل عام عن قضية التمييز العنصري التي يعاني منها المواطنون العرب منذ النكبة وحتى هذا اليوم، وانعدام المساواة بين المواطنين في الدولة والتحيّز الواضح لصالح اليهود على حساب العرب، والقوانين العنصريّة المختلفة التي تسنها دولة إسرائيل للتضييق على المواطنين العرب وسلب حقوقهم.
وتطرق اللقاء إلى معاناة الكنائس من الضرائب العاليّة التي تفرضها عليها السلطات الإسرائيلية، وقضيّة قريتي إقرث وبرعم المهجرتين والتي بالرغم من قرار المحكمة لصالح الأهل إلا أن السلطات الإسرائيلية لا زالت ترفض عودة الأهل إلى بيوتهم وقراهم.
وقال النائب سامي أبو شحادة "يجب أن يكون دور هام وأساسي لدولة الفاتيكان في دعم المساواة والعدالة والسلام العادل خاصةً في الأرض المقدسة... نحن نثمّن الدور الذي تقوم به الفاتيكان وسنعمل على استمرار التعاون في ما بيننا من أجل طرح قضايا شعبنا العادلة أمام الفاتيكان، وعلى الساحة الدولية بشكل عام".
وأنهى أبو شحادة "لن نتوانى عن طرق كل باب لطرح قضايا شعبنا، وسنستمر بالضغط الدولي والبرلماني والشعبي من أجل تحصيل حقوق أهلنا وتحقيق العدالة والمساواة لأهلنا".
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]