عقدت المؤسسات اليافية عصر اليوم الخميس اجتماعاً في مكتب النائب في الكنيست السيد سامي أبو شحادة، وذلك لمتابعة ملف السكن بيافا، والتنسيق بين جميع المؤسسات والقيادات في مدينة يافا حول كيفية التعامل مع قضية العميدار، وبحث اتخاذ خطوات عملية مناسبة تمنع عرض المزيد من العقارات العربية في المستقبل للبيع لمن يُغالي بالسعر.
وقد شارك في الاجتماع عدد من النشطاء ومندوبي المؤسسات اليافية من بينهم (المحامي رمزي كتيلات، الشيخ د. أحمد أبو عجوة، الشيخ ابراهيم سلامة، الشيخ محمد محاميد، السيد رمزي أبو طالب، السيد فكتور زكاك، الدكتور رمزي شقرة، السيد عبد القادر سطل، السيد جابي عابد، عضو المجلس البلدي أمير بدران، الحاج طارق أشقر رئيس الهيئة الاسلامية المنتخبة، السيد اياد حماد عضو الهيئة الاسلامية، السيدة عبير شهاب الدين، الناشطة ناهدة سكيس "أم السعيد"، السيد مصري أبو دين، السيد عمر سكسك) وغيرهم.
وقرر المجتمعون عقد اجتماع آخر بعد عيد الفطر السعيد مباشرة، وذلك للتباحث بشأن تشكيل لجنة شعبية تكون العنوان الأول لأهالي مدينة يافا في متابعة قضايا السكن والعميدار.
وقال النائب سامي أبو شحادة:"يأتي هذا الاجتماع لأهمية الوحدة بين الأهل وتعزيز النضال في يافا، فما نواجهه من مخططات سلطوية خطيرة ممكن ان يؤدي الى تهجير مئات العائلات العربيّة في يافا، وهذا بحاجة الى رصّ الصفوف وتوحيد الجهود بين كافة الأطراف والجهات والنشطاء في المدينة، لتقوية نضالنا وتعزيزه وإعطاءه شرعيّة أكبر".
وأضاف :"وجهتنا تطوير هيئة يافاوية وحدوية تقف أمام التحديات التي نواجهها، لنحمي وجودنا ووجود ابنائنا ونعزز صمودنا في يافا العزيزة علينا جميعًا".
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]