البلدية تعرض خطتها الهيكلية وسط غياب الحضور اليافي وتجاهل احتياجات المدينة

تصوير: أمير أطرش

شارك أمس الأربعاء ما يقارب الـ80 شخصاً غالبيتهم من اليهود من يافا وتل أبيب وخارجهما في العرض الذي قدمته بلدية تل أبيب وبالتحديد طاقم تخطيط الخارطة الهيكلية في البلدية، حيث كان من بين الحضور عضوي المجلس البلدي السيد سامي أبو شحادة والسيد أحمد المشهراوي، و"ميتال لهابي" نائبة رئيس البلدية، بالإضافة إلى بعض الشخصيات اليافية.

وبعد عرض المخطط الذي استمر لأكثر من ساعة ونصف، تم فتح المجال أمام الجمهور لتقديم موقفهم واقتراحاتهم بخصوص الخارطة الهيكلية، وبحسب الخارطة فإن يافا سيكون لها دور بارز من ناحية المتغيرات، حيث سيتم بناء آلاف وحدات السكن في يافا، كما أن هناك نية لتخصيص منطقة جنوب الميناء للسياحة والفنادق، فيما تم تجاهل احتياجات المدينة وقضاياها البارزة (قضية محرومي السكن، مشروع السكن في متناول اليد).

كما وتخللت الجلسة طرح موضوع البيارات (أبو سيف، ودكة، ودلق)، ومناقشة موضوع الشيكونات في يافا "ج،د" ومنطقة النزهة، حيث أن هناك فكرة لإضافة طابقين على المباني الموجودة أو هدمها وبناء وحدات جديدة.

وخلال القسم الثاني من اللقاء توزع الحضور إلى مجموعات صغيرة ناقشت كل مجموعة أحد المواضيع المطروحة في الخارطة، وقد لوحظ غياب ممثلي عرب يافا عن هذا الجزء من اللقاء الذي أُعطي فيه المجال لطرح الآراء والملاحظات على المخطط.

هذا ووعد القائمون على المخطط وبعد سماع الملاحظات بإطلاع نتائج اللقاءات الخمسة التي تمت في مناطق مختلفة في تل أبيب ويافا على الجمهور وأعضاء المجلس البلدي، حيث ستعقد في الأيام القريبة جلسة مع ما يسمى "طاقم يافا" لبحث وضع المخطط بخصوص يافا والمتغيرات على الساحة اليافية، وسيتم لاحقاً الإعلان عن موعد ومكان الجلسة.