حال لطف الله منتصف الليلة من تكرار مأساة عائلة دوابشة في حي العجمي بمدينة يافا، والذي من خلاله قام مجهولون بإلقاء زجاجات حارقة تجاه أحد البيوت العربية في شارع ابن سينا بالمدينة.
وقد هرع الشبان والجيران الى البيت وقاموا باخراج النساء والأطفال من داخله، والذين نجوا بأعجوبة، فيما أصيب 3 أطفال بحروق متوسطة في أنحاء متفرقة من جسدهم.
وروى السيد صبري جنتازي رب الأسرة ما حدث ليافا 48، قائلاً "كنت أجلس مع أطفالي داخل البيت، وتفاجأت بطفلي يصرخ ويهرب والنار مشتعلة به، وطفلتي أصيبت أيضاً بحروق في وجهها وشعرها".
وبدوره قال المحامي رمزي كتيلات "هذا الحدث يُشبه تماماً ما حدث لعائلة دوابشة في دوما وهي عملية ومحاولة لقتل سكان هذا البيت بدوافع عنصرية وارهابية على ما يبدو، وهذه الزجاجات الحارقة التي كانت خارج البيت نرى أنها عملية تم التخطيط لها وهي عملية تهدف الى احراق على ما يبدو عدة بيوت في المدينة".
واضاف "الارهاب وصل الى مدينة يافا بكل صوره ووصل الى عقر بيوتنا، حتى لم يعد الانسان آمناً في بيته وأصبح معرضاً للقتل وهذا شيء لا نسمح به".
وتابع "نحن أصبحنا نشعر أننا بحاجة الى حماية دولية في يافا، فالشرطة تُشارك المستوطنين بالاعتداءات باللد، والشرطة اليوم تحديداً تم تكثيف تواجد الشرطة في يافا، فكيف أمام مرأى ومسمع هذه القوات تتم عملية من هذا النوع؟".
يشار الى أن العائلة مكوّنة من 7 افراد يعيشون في بيت صغير داخل حي العجمي بمدينة يافا.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]