يُلاحظ منذ بداية الأحداث الأخيرة في مدينة يافا، قيام الشرطة بأعمال تعقّب وملاحقة للدراجات الهوائية والنارية في الشوارع من قبل شرطة السير وبحماية قوات من حرس الحدود، وذلك في محاولة من الشرطة لتحرير مخالفات سير باهظة وصلت الى 500 و1000 شيكل.
وعليه فإن الجمهور في مدينة يافا مطالب بعدم منح الشرطة الفرصة في تحرير مثل هذه المخالفات، والعبث في الحالة الاقتصادية للمدينة من خلال اغلاق الشوارع وانزال ما يشبه العقوبة الجماعية على الأهالي.
ويُطلب من الجمهور الالتزام بقوانين السير، والأخذ بعين الاعتبار قوانين السلامة على الطرقات، أو من الأفضل عدم استخدام الدراجات الهوائية والنارية خلال اليومين المقبلين، فالمؤشرات مقلقة حول كيفية تعامل الشرطة مع المواطنين خاصة العرب منهم بعد الأحداث التي شهدتها المدينة، فيما لا يُرى مثل هذه المظاهر من حواجز واغلاق شوارع أو تعقّب للدراجات بمخالفات سير في تل ابيب أو بات يام التي شهدتها أحداث عنف.
ووفق ما جاءنا من رسائل من المتصفحين فإنه يسود شعور لدى الأهالي أن الشرطة تتعمد تحرير هذه المخالفات للمواطنين، وأنها تأتي على ما يبدو في اطار التنكيل ومطاردة السكان، وذلك لجعل السائقين يقومون بردات فعل وبالتالي اعتقالهم وفرض مزيد من الزجر والرعب على الأهالي.
وفي السياق، فإن حافلات لحرس الحدود وشرطة السير شوهدت في شوراع مدينة يافا الرئيسية، تُحرر مخالفات سير وتتعقب سائقي الدراجات.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]