قال الحاج محمد غازي أشقر "أبو غازي" في تعقيب له حول قيام الأجهزة الأمنية والشرطية مؤخراً، باعتقال العشرات من شباب وأشبال مدينة يافا، أنه "
لا يخفى على أحد أن مدينتنا يافا تمر في منعطف خطير، وليس بجديدٍ علينا ، فهناك العشرات من أشبال وشباب يافا يقبعون في سجون المخابرات وينزل عليهم أشد أساليب التعذيب، من أجل تلفيق التهم وانتزاع اعترافات بارتكاب الجرائم التي بالأصل ارتكبها المستوطنون".
وأضاف "الهدف من هذه الحملة هو تبييض وجههم القبيح أمام الرأي العام الداخلي والخارجي، وفتح المجال لدخول المزيد من المستوطنين من البوابة الرئيسية لمدينة يافا وداخل أحيائها، والزجّ بشبابنا داخل السجون لسنوات طويلة بعد أن انتفضوا في وجه المستوطنين وظلمهم، نحن لدينا الأدلة الموثّقة بالصوت والصورة وسيتم كشف مخططهم قريبًا إن شاء الله".
واختتم "لن نترك بلدنا الحبيبة يافا لتكن فريسة سهلة للدولة وأجهزتها الملعونة، فإنا هنا باقون، وإن عدتم عدنا، وإن زدتم زدنا".
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]