أفاد مراسل يافا 48 نقلاً عن بعض القيادات في مدينة يافا، أنها تدرس في هذه الأثناء امكانية تنظيم مظاهرة حاشدة تنديداً بممارسات الشرطة القمعية والوحشية بحق أهالي المدينة، والتي قامت بها الشرطة خلال الساعات الماضية، بدعوى أنها تعمل على ضبط القانون وبسط الأمن والأمان.
وفي حديث مع أحد القيادات بيافا والذي رفض ذكر اسمه، قال "اذا ما استمرت هذه العربدات من قبل عناصر الشرطة ومراهقيها، فإننا سنشّل حركة المرور في يافا بتظاهرة مدويّة، لتشعل الخواطر من جديد وليس تهدئتها كما تزعم الشرطة في اتصالاتها مع القيادات العربية في المدينة، والتي أكدت خلال اتصالات سابقة أنها تسعى لتهدئة الخواطر، الا أن ممارساتها على أرض الواقع تؤكد عكس ذلك، فهذه العربدات لن تنطلي على المدينة التي تسعى للعيش بكرامة وهدوء".
وأضاف "ممارسات الشرطة الأخيرة من شأنها تأزيم الأوضاع وتفجيرها من جديد، سيما وأن الأوضاع في المدينة على كفّ عفريت منذ عدة أسابيع، وكان الأولى بالشرطة لجم حالة الفلتان وعمليات اطلاق النار الجنائي بدلاً من هذه العربدات في تعقّب الأطفال والشبان الأبرياء".
وتابع "يجري حالياً التشاور بين قيادات المدينة لاتخاذ عدة اجراءات من بينها تنظيم تظاهرة حاشدة، والدعوة الى عصيان مدني بما في ذلك شل العملية التعليمية في يافا".
واختتم "الشرطة أزعجتنا خلال الأيام الماضية باتصالاتها بأنها تسعى لتهدئة الخواطر، لكن بعد هذه الممارسات القمعية، ندعوها الى لجم زعرانها من الشوارع الذين يقومون بتعقّب الشبان والأطفال وتحرر لهم مخالفات مالية باهظة، ليس بهدف بسط الأمن وحفظ القانون، وانما من ورائها قمع سلطوي نابع من شرطة مفلسة فاقدة لثقتها في نفسها وقيادتها".
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]