في أعقاب حادث الدهس "ضرب وهرب" الذي وقع عصر الخميس الماضي في شارع شيفتي يسرائيل وأصابة جندي إسرائيلي بإصابات متوسطة، شوهدت دوريات تابعة لشرطة السير فور وقوع الحادث وهي تجوب شوارع المدينة وتنصب الحواجز وتحرر مخالفات السير بالجملة بحق المواطنين.
وقد اعتبر البعض أن ممارسات الشرطة في تتبع وملاحقة المواطنين وتحريرها لمخالفات السير بحقهم تأتي في إطار الرد على حادث الدهس الذي تعرض له الجندي، واعتبروا أن هذه الإجراءات تأتي كعقاب جماعي للمواطنين سيما وأن الجاني فرّ من المكان، وفشلت مساعي الشرطة في إلقاء القبض على صاحب دراجة نارية تسبب في الحادث دون ان يقدم المساعة الطبية للمصاب.
هذا وقامت الشرطة بالضغط على أصحاب المتاجر في شارع ييفت الرئيس لمساعدتها ومدها بمعلومات تفضي للوصول إلى المتسبب بالحادث، حيث تساءل أحد أصحاب هذه المحلات "هل فرضت الشرطة علينا عقاباً جماعياً بعد تعرض الجندي لهذا الحادث؟، ولماذا لا نشاهد هذا النشاط من قبل الشرطة حينما يتعرض أحد المواطنين العرب لحادث مماثل؟".
وأضاف :" تحاول الشرطة فرض سياسة الضغط الملاحقة كوسيلة تجبرنا مساعدتها والتعامل معها كمتعاونين تبريرا منها على حملة المداهمات التي طالت أرجاء المدينةمنذ يومين.
هذا وما زالت الشرطة في محاولة مطاردة الجاني حيث شوهدت دوريات للشرطة صباح السبت والاحد في محاولة القبض على صاحب الدراجة النارية.
صور من الحادث
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]