صورة توضيحية
أفاد مراسل يافا 48 نقلاً عن مصادر صحفية أن مكالمات تحذيرية أجراها جهاز الأمن العام لبعض الأئمة في يافا واللد، من خلالها طالبهم بضرورة ما وصف "عدم التفوّه بما يعكّر الأمن العام ووقف التحريض"، كما وطالبهم بجعل كلامهم منضبطا وأن لا يرتقي الى حد التحريض أو اشاعة القلاقل في المنطقة، على حد وصفهم.
ومن جانبه فقد كشف أحد الأئمة في مدينة يافا تفاصيل المكالمة التي جرت بينه وبين جهاز الأمن العام، قائلاً "قلت لهذا الشخص الذي تواصل معي أننا ضحية للتحريض أصلا، ويتوجب عليهم لجم كل المحرضين من الطرف اليهودي الذين يعتدون علينا بشتى الوسائل".
وأضاف "قلت له أيضاً أن اخراج المستوطنين هو مطلب ضروري كونهم ليسوا مواطنين في يافا أو اللد، وأن وجودهم في هذه المدن هو ما يُسخّن الأجواء ويُشعل فتيل الاحتكاك".
وتابع "أما بخصوص الأقصى، فأوضحت له أن الأقصى خط أحمر بالنسبة لنا، وعليكم ضبط أنفسكم في تعاملكم مع الشبان هناك، وأن الشبان العرب كانوا ضحية للاعتداءات في المسجد الأقصى المبارك وأننا سندافع عنه مهما أوتينا من عزيمة وقوة. وعلى الشرطة تهدئة النفوس ولسنا نحن من يسعى لإشاعة القلاقل".
وأردف :" نحن نرى تعاملكم اللطيف مع المجرمين ممن نكلوا بالعرب وتبطشون بيد من حديد بالعرب الذين هم مواطنو الدولة، لم نرى لوائح إتهام بحق رجال دين يهود أو ملاحقات في قيادتهم المتطرفة التي تدعوا بوضوح الى قتل العرب وملاحقتهم ،هذا عدا عن تحريض الإعلام الإسرائيلي الذي وجد ضالته في التحريض عن 20 بالمائة من مواطني الدولة.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]