يُصادف اليوم الثلاثاء 1.6.2021 مرور عشرين عاماً على حادثة الاعتداء الوحشية على مسجد حسن بك شمال مدينة يافا ومحاصرة المصلين وتشكيل خطر على حياتهم، حيث حاولت مجموعات يهودية احراق المسجد عبر تهشيم نوافذه والقاء زجاجات حارقة داخله.
مشهد يذهب بنا الى الماضي القريب، والذي من خلاله وقع أهالي مدينة يافا ضحيةً للاعتداءات المتكررة عليهم وعلى ممتلكاتهم. مشهد يتكرر مررة أخرى ولكن هذه المرة أشدّ وأكثر عنفاً وبطشاً بالمواطنين العرب، وذلك قبل عدة أسابيع خلال الأحداث الأخيرة التي عاشتها المنطقة أثناء العدوان على غزة.
ولم يُسعف أهالي مدينة يافا مرور 20 عاماً، على التنكيل بمصلي مسجد حسن بك والتسبب بأضرار جسيمة في ممتلكات المسجد، ومركبات المدافعين عنه في حينه، وقد تمت محاصرة المصلين لأكثر من 8 ساعات، وألقيت تجاههم الحجارة وتم اعتقال 10 أشخاص منهم، بالاضافة لحرق مركباتهم التي كانت مركونة بجوار المسجد.
وجاءت محاولة الاعتداء على المسجدد واحراقه في عام 2001 وذلك في أعقاب عملية تفجير ملهى الدولفيرانيوم الواقع على بعد أمتار من المسجد، والتي أسفرت عن مقتل 21 اسرائيلياً واصابة العشرات، ما دفع مجموعات من اليهود الى الهجوم على المسجد وتفريغ جام غضبهم عليه وعلى رواده، ومحاولة النيل من العرب والتنكيل بهم.
هذا المشهد وبعد مرور 20 عاماً ما زال يتكرر، وما زال العرب يقعون ضحية للاعتداءات الوحشية عليهم من قبل الجماعات اليهودية المتطرفة، فما أقرب اليوم بالبارحة.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]