في اطار ملاحقة الصيادين وفرض القيود عليهم، قامت صباح اليوم الخميس الجرافات بتحطيم مركب الريّس سعدو زينب في ميناء يافا، بحجة أنه متروك لفترة طويلة ويشكل خطراً على المواطنين، حيث أصدرت سلطة الملاحة والموانئ وشركة اتاريم في السابق قراراً بازالة المركب من الميناء.
وكان الريّس سعدو زينب نجح في شهر فبراير "2" الماضي بالحصول على أمر احترازي بمنع اخلاء وتحطيم مركبه الموجود في ميناء يافا منذ أكثر من 40 عاماً، وتوّجه الى المحكمة العليا التي رفضت الاستئناف على قرار ازالة المركب من الميناء، ليتفاجأ صباح اليوم بوصول جرافات لازالته.
ويُضاف قرار ازالة المركب من ميناء يافا الى سلسلة القيود والضغوطات التي تمارسها السلطات على الصيادين في الميناء، وأن معركة وجودهم والتي بدأت منذ سنوات لم تنته بعد، وأصبحت تأخذ أشكالاً مختلفة.
ويقول الريّس سعدو زينب في حديث ليافا 48 "توجهنا الى المحكمة العليا في محاولة لعدم اخلاء المركب من الميناء، الا أنها قررت رفض الاستئناف وتفاجأنا بالجرافات صباح اليوم وهي تعمل على تحطيم المركب تماماً كما يتم هدم البيوت، ونشعر أن هذا القرار جاء للانتقام منا".
يشار الى أن الريّس سعدو زينب عمل لأكثر من 60 عاماً في مهنة صيد الأسماك بميناء يافا، ويعتبر واحداً من أقدم الصيادين في المدينة، ومركبه الذي تم تحطيمه اليوم يتواجد في ميناء يافا منذ أكثر من 40 عاماً.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]