سُمح بالنشر، أن جهاز الأمن العام الاسرائيلي "الشاباك" وبالتعاون مع الشرطة الاسرائيلية قاما بفك رموز قضية القاء زجاجة حارقة على منزل عائلة جنتازي بمدينة يافا منتصف الشهر الماضي، الأمر الذي تسبب باصابة طفل "12 عاماً" وأشقائه بحروق، حسب ما جاء من الشرطة.
وبحسب الشاباك والشرطة فإن "المشتبهين بالقاء زجاجة حارقة تجاه منزل العائلة هم عرب وجيران لعائلة جنتازي من سكان نفس الحي"، حسب الشبهات، وخلال الحادث ألقيت عدة زجاجات حارقة على عدة منازل تابعة ليهود، كما ألقيت زجاجة حارقة "بالخطأ" على منزل عائلة عربية "جنتازي" بحسب الشاباك والشرطة.
وأوضحت الشرطة أنه "تُنسب للمشتبهين المعتقلين لديها وعددهم 3، تنفيذ عمليات، التخطيط بتنفيذ عمليات وحيازة سلاح بشكل غير قانوني"، حيث يتوقع في الأيام المقبلة أن يقدم مكتب المدعي العام لواء تل أبيب لوائح اتهام ضد المعقتلين.
وفي ذات السياق، فإن المحامي أحمد يونس الذي يترافع عن أحد المشتبهين في القضية، قال "المخابرات ووحدة تحقيقات خاصة اعتقلت 4 اشخاص عرب ووجهت لهم تهم خطيرة منها تصنيع أسلحة ومحاولة القتل العمد والارهاب، وأحد المعتقلين تم اطلاق سراحه قبل يومين وبقي 3 أمثل أنا أحدهم، والذي يُعاني من أمراض قلبية، ورغم هذا فقد تعرض للضرب أثناء أيام التحقيق مما أدى لدخوله الى المستشفى بحالة خطرة".
وأضاف المحامي "قدمنا للمحكمة دلائل حول التعذيب ودلائل تنفي كل الشبهات وعدم منطقية الادعاءات حول هذه القضية، ونوهنا أيضاً أن مسرح الواقعة نفسه يتضارب مع السيناريو الذي رسمته الشرطة والمخابرات أمام المحكمة".
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]