تساءلت عائلة مجدلاوي في مدينة يافا حول الأسباب الحقيقية وراء حادث الطرق الذي أودى بحياة ابنهم الشاب روني مجدلاوي البالغ من العمر 41 عاماً، والذي لقي مصرعه متأثراً باصابته البالغة اثر تعرضه لحادث طرق وقع يوم الأربعاء الماضي على شارع 44 قرب الرملة.
وتُشكك العائلة في الرواية الرسمية وحيثيات وتفاصيل حادث الطرق الذي تدعي الشرطة أنه وقع بسبب السرعة المفرطة التي أدت لفقدان السائق السيطرة على دراجته واصطدامه بالرصيف على جانب الطريق، ما أسفر عن اصابته بجروح خطرة، حيث تُشير القرائن لدى العائلة عكس هذه الرواية، وتقول أن السبب المباشر لحادث الطرق قد يكون شاحنة أو سيارة اصطدمت بالدراجة النارية من الخلف، ما دفع سائقها الى فقدان السيطرة وبالتالي انزلاقه ومن ثم دهسه على ما يبدو.
ويقول نشطاء أن شهود العيان أكدوا أنه وعلى ما يبدو هناك سيارة اصطدمت بالشاب روني بعد أن كان ملقى على الأرض، وأن هناك آثار لاطارات مركبة على الخوذة وملابسه التي كان يرتديها، بالاضافة للاصابة البالغة التي تعرض لها في كافة أنحاء جسده تُؤكد أنه تعرض لحادث دهس وليس حادث ذاتي، فيما استغربت العائلة من أن حادث طرق بسيط يُسفر عن اصابة بالغة في الرأس بالرغم من ارتداء ابنهم لخوذة ذات قوّة تحمّل كبيرة وحماية عالية، ومع ذلك فقد تهشمّت.
وستقوم العائلة بتعيين محام للوقوف على الحيثيات والتفاصيل الكاملة لحادث الطرق، وكيفية وقوعه، حيث تؤكد العائلة أن كاميرات المراقبة المنتشرة في المكان قد التقطت الحادث قبل وقوعه، وتسعى عبر المحامي للحصول على لقطات من كاميرات المراقبة التابعة لجهات حكومية في المكان.
هذ وتطلب العائلة من كل شخص لديه معلومات قد تفضي للوصول لحقيقة ما حدث سواء بلقطة فيديو أو تصوير من المكان يُؤكد روايتهم أن يتواصل معها.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]