بعد وفاة الحاج اليافاوي أحمد يوسف معتوق "80 عاماً" من سكّان مخيّم المغازي وسط قطاع غّزة، أمس الخميس، وتخليداً لذكراه، يعيد موقع يافا 48 نشر لقائه مع الحاج، والذي أجريناه قبل عامين.
ويتحدّث الحاج معتوق خلال اللقاء عن ذكرياته في مدينة يافا وعن مسقط رأسه في البلدة القديمة، وعن عمل والده في الميناء، وعن والدته، وعن جيرانه، وعن الحياة الاجتماعية والمناسبات والمواسم في المدينة قبل عام النكبة. كما ويتحدّث عن احتلال المدينة، وهجرته برفقة عائلته ووالدته إلى بورسعيد ثم الى غزة بالقطار، ويتذكر أبرز الأحداث التي وقعت في يوم الهجرة والقصف الذي تعرض له بيتهم في البلدة القديمة من المسكوبية.
ويقول الحاج " بإذن الله سنرجع الى يافا مهما طال العمر ولا يفرحوا بها، وإن لم أرجع أنا سيرجع ابني واذا لم يكن ابني سيرجع حفيدي، ستبقى يافا مدينتنا للأبد".
وكان يتمنى أن يُحقق حلمه بالعودة الى مدينة يافا، وشوقه الكبير لرؤية بحرها وتنسّم هوائها، قائلاً "أتمنى أرجع ليافا ولو شحاد".
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]