اكتظّت شواطئ مدينة يافا خلال الأيام الماضية "عطلة عيد الأضحى المبارك" بالنزلاء والزوار من أهالي الضفة الغربية الذين جاؤوا الى شواطئ المدينة للاستمتاع بالبحر، وقضاء أوقات جميلة والتقاط الصور التذكارية.
وقد امتلأت شواطئ المدينة بآلاف المواطنين الذين نجحوا بالوصول الى المدينة، متخطين كل الصعوبات والحواجز لقضاء ساعات على شاطئ البحر، حيث يقول الشاب ياسر الصفدي من نابلس أن ثمة صعوبات واجهته خلال صعوده جدار الفصل الذي يبلغ ارتفاعه 4 أمتار للوصول الى مدينة يافا، مضيفًا أن مع "أجواء العيد ووجود الناس على شاطئ بحر يافا، يشعرنا بوجود الوطن".
وخلال وجودهم في يافا، يستغل الفلسطينيون أوقاتهم بملاطفة الأمواج والرسم على الشاطئ، واستكشاف البلاد والذات، في البحر الذي أبعدتهم عنه إسرائيل، وبعضهم على كبر سنه يراه للمرة الأولى في حياته، مثل السيدة رسمية أحمد، على الرغم أنها من قرية قزاز المهجرة القريبة من البحر، وتقول "لو بقيت عائلاتنا هنا لكنا الآن فرحين".
وتقول احدى السيدات من سكان بيت ساحور وهي تسير على شاطئ البحر "أنا سعيدة لأن أحفادي يرون البحر لأول مرّة ويرون كم هي جميلة بلادنا، ولو نستطيع لجئنا الى هنا كل يوم
وبالرغم من أن شواطئ يافا عجّت بالنزلاء والزوار، إلا أن الآلاف لم يتمكنوا من الوصول الى البحر بسبب الحواجز والمصاريف وغيرها.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]