يعتبر تدشين دوار يحمل اسم الدكتور فؤاد الدجاني من الأحداث البارزة محلياً وعالمياً، حيث حظي الإحتفال باهتمام اعلامي عالمي، بالإضافة إلى إهتمام من قبل الساسة والإعلاميين في البلاد، ولعل الإهتمام يعزو إلى سيط الدكتور فؤاد الدجاني الذي لمع بريقه كشخصية فلسطينية بارزة في الوازع العلمي والسياسي قبل عام النكبة وحتى يومنا هذا.
وقد ظهر الخبر كنقطة تحول من خلاله تقوم مدينة يافا على استعادة ذكرى تأسيس أحدث المستشفيات في حينه "مستشفى الدجاني"، حيث نجح الدكتور فؤاد الدجاني بإقامة أكبر مستشفى متنوع بتخصاصته وفريد من نوعه في ذلك الوقت، وبلغ الإهتمام الإعلامي ذروته عندما تناقلت الصحف العالمية والمحلية مطالب عائلة الدجاني بتحدٍ سياسي والجدل الذي سببته إزالة الأعلام الإسرائيلية من فوق الدوار، على اعتبار أن الحفل أقيم على شرف شخصية فلسطينية، وأن بلدية تل أبيب الممثلة للكيان الصهيوني الغاصب تحيي ذكرى هذه الشخصية الفلسطينية، الأمر الذي لم تعتد الحياة السياسية منذ ستين عاماً رؤيته.
كما وبرز الخبر عبر صفحات الإعلام بسبب مشاركة أبناء الدكتور فؤاد الدجاني "عمر ونجوي" بالإضافة إلى 30 من أبناء العائلة والمقربين، والذين جاؤوا إلى يافا من مختلف أنحاء العالم ليشاركوا في مناسبة وُصفت بالتاريخية، حيث بدى عليهم الإنفعال والإعتزاز بآن واحد، أمام الزخم الإعلامي العربي والعبري والأجنبي الذي نقل تلك المراسم المميزة.
هذا وقد تناولت الصحف العالمية الخبر وأبعاده سيما الصحف البارزة ومنها "صحيفة الحياة اللندنية، واشنطن بوست، جوروساليم بوست، نيويورك تايمس، وصحف ألمانية" بجانب صحف عالمية عديدة.
ومن جانب آخر فقد تلقى السيد أحمد المشهراوي وهو أحد المبادرين الرئيسيين والذي دفع وعمل لإنجاح حفل التدشين وتخليد إسم الدكتور فؤاد الدجاني، حيث تلقى السيد المشهراوي الكثير من رسائل الشكر التي وصلت من مختلف أقطار العالم ومن بينها بيروت.
صحيفة واشنطن بوست
صحيفة نيويورك تايمس
صحيفة ألمانية
صحيفة الحياة اللندنية
رسالة شكر للسيد أحمد المشهراوي
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]