في إجراء يدعو للشك ويستدعي التحرك السريع إزاء تعنت دائرة أراضي إسرائيل في حملتها الرامية لإعادة عرض مناقصات لبيع عقارات في مدينة يافا والتي فشلت محاولاتها في بيعها، بسبب اشكاليات في تلك المناقصات.
المناقصات والتي تعيد دائرة أراضي إسرائيل من جديد عرضها أمام الجمهور في مجملها ستلقى معارضة من قبل السكان في المدينة، سيما وأن دائرة أراضي اسرائيل تتهم بعض العائلات العربية في مدينة يافا باقتحامهم واستيلائهم على عقارات وأملاك الدولة، حيث يجري الحديث عن عقارات تتبع لملكية الدولة في شارع "بن عدايا" وشارع "شتايني" وشارع "عبودات يسرائيل" وعقارات أخرى، فشلت دائرة أراضي إسرائيل في بيعها بعد طرحها في المناقصة لأربعة مرات.
وقد فوجئت دائرة أراضي إسرائيل بعدم طرح أي عروضات لشراء العقارات من قبل الجماهير، ولعل السبب يعدو لخوف المستثمرين من التعرض لتلك المناقصات كونها مُقتحمة من قبل بعض العائلات اليافية الأمر الذي يراه المستثمرون تهوراً، وبداية معركة بعد تملك العقار، وأنهم في غنى عن تلك الاشكاليات.
ومع هذه الحالة تحاول دائرة أراضي إسرائيل إعادة طرح تلك المناقصات أمام الجمهور مع وجود اعتراض من قبل ساكني تلك العقارات، لكن - ما السر الذي يدفع دائرة أراضي إسرائيل لعنادها المتكرر بعرض تلك المناقصات في كل مرة من جديد، علماً أن بعض المناقصات خرجت أمام الجمهور 4 مرات، وأقدمت دائرة أراضي إسرائيل على خفض أسعار بعض العقارات بنسبة تصل إلى 40 %.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]