في مثل هذا اليوم من العام الماضي 2020، خرجت جموع مدينة يافا في مسيرة حاشدة نظمها نشطاء في المدينة، نُصرةً لرسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، ورفضاً للمساس بمشاعر المسلمين عبر التصريحات التي أطلقها الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون والتي كان آخرها أن بلاده لن تتخلى عن الرسومات المسيئة للنبي.
وقد انطلقت المسيرة بعد صلاة العشاء مباشرة من حديقة العجمي، وجابت عدداً من الشوارع وصولاً الى بيت السفير الفرنسي في حي الجبلية، وسط مشاركة واسعة من شباب وأهالي مدينة يافا.
هذا وردد المشاركون في المسيرة شعارات نصرةً لرسول الله، ورفضاً للاعتداءات المتكررة بحقه من قبل الفرنسيين.
وبدورها دفعت الشرطة بتعزيزات كبيرة في محيط بيت السفير الفرنسي بحي الجبلية قبيل انطلاق المسيرة.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]