ظواهر سلبية كثيرة تأخذ مناحٍ سيئة في مجتمعنا اليافاوي وباقي المجتمعات العربية في البلاد، وأبرزها التدخين لدى جيل المراهقة وجيل الناشئة، حيث بدأت هذه الظاهرة السيئة بالانتشار بكثرة في الآونة الأخيرة بين طلاب المدارس.
هذه الظاهرة يجب أن يتم تناولها والحديث عنها، والعمل على توعية الأبناء من مخاطر التدخين على صحة الانسان، وعلى خطباء المساجد أن يأخذوا دورهم ويتطرقوا لهذه الظاهرة التي تتوسع وتأخذ مناحٍ خطيرة جداً لدى جيل الشباب والناشئة، خاصة مع انعدام الرقابة في البيوت، وتعاطي الأبناء الأرجيلة التي أصبحت مشهداً مألوفاً داخل معظم البيوت، بالاضافة لانعدام المراقبة الشديدة في المؤسسات التربوية والتعليمية وعدم تعاملها بحزم أمام هذه العادة السيئة.
ويُلاحظ في صباح كل يوم العديد من طلاب المدارس بالمدينة وهم يدخنون السجائر العادية والسجائر الالكترونية التي انتشرت بشكل واسع في صفوف الطلاب، بسبب غياب مراقبة الأهل وقلة حيلة المؤسسات التعليمية في محاربة التدخين في صفوف الطلاب.
وبدوره تطرّق الشيخ د. رائد فتحي في خطبة الجمعة الماضية الى انتشار ظاهرة التدخين بين الأبناء، داعياً المؤسسات التعليمية وأولياء الأمور الى العمل بحزم لمكافحة التدخين وتوعية الأبناء من خطورته على صحتهم.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]