عقدت الهيئة الإسلامية المنتخبة في يافا اجتماعا مع كافة الأطر ومركبات المجتمع اليافي بهدف الوقوف جنبا إلى جنب في خدمة هذا البلد الطيب وقد جاء هذا الاجتماع منسجما مع رؤية الهيئة في بناء صرح يافي مشترك يعمل على خدمة البلد في كافة الميادين التي تحتاجها.
وقد أبدى الحضور ترحيبهم لمبادرة الهيئة لمثل هذه الاجتماعات وأكدوا جميعا على ضرورة جعل هذا الاجتماع دوري لتباحث الأمور الهامة.
وخَلُص الاجتماع بكثير من الطروحات والأفكار والخطوات التي سيتم العمل عليها وقد برز تركيز الحضور على ملفات يافا الساخنة وهي:
- ملف السكن بكل جوانبه.
- ملف التربية والتعليم.
- ملف الأسرة (زواج/ طلاق/ أبناء)
- ملف الشباب والمخدرات.
هذا واتفق الحضور على ضرورة استخدام مراكز دراسات مهنية تعطي صورة واضحة لحجم معانات واستفحال هذه الآفات في مجتمعنا لبناء منظومة عمل صحيحة ودقيقة لعلاجها بشكل ناجع.
وبدوره أكد رئيس الهيئة الإسلامية الشيخ أحمد أبو لسان بقوله: "أن العمل الجماعي المشترك بين أبناء البلد هو ضرورة ملحة من الدرجة الأولى، فنحن نرى أن آفات المجتمع والتحديات التي فيه لم تعد تستهدف فئة دون أخرى بل تعم الجميع دون استثناء والتصدي لها لن تقدر عليه فئة دون أخرى فمن هنا كان واجبنا أن نعمل على توحيد الصف اليافي لنستثمر الجهود والطاقات ونجني منها النفع الأكبر".
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]