أصدرت الهيئة الإسلامية المنتخبة بياناً حول التمسك بالثوابت الدينية والوطنية، جاء فيه "
الحمد لله حمداً طيباً يليق بجلاله وجماله وكماله، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أما بعد،
أهلنا وأحبتنا في الداخل الفلسطيني عامةً، وفي مدينة يافا خاصةً، يا شعب الجبارين، يا أباة الظلم والذل والضيم، يا من ورثتم صفة الإباء والشموخ والسؤدد من أسلافكم الصالحين.
يا من وصفكم خير البشر صلى الله عليه وسلم قائلاً :" لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين لعدوهم قاهرين لا يضرهم من خالفهم ومن خذلهم".
نُرسل اليكم باقات من الطمأنينة واليقين والثبات والصمود ممزوجة بعبق التين والزعتر والزيتون الذي جُبل مع طينة هذه البلاد ونما في أحضان تربتها وترعرع في بديع مناخها وارتوى من عذب ماءها، فأثمر لنا أجيالاً بعد أجيال تُحافظ على هوية هذه البلاد وعلى لغة هذه الأرض، وعلى عقيدتها الراسخة رسوخ الجبال، وتلفظ كل معتد ظالم أوهمت له نفسه أنه تمكن من هذه البلاد أو أهلها، فمن هنا نُطلق صرخة أصحاب الحق وأصحاب المبادئ والثوابت، التي لم ولن تتغير بإذن الله تعالى ما دامت الأنفاس تتردد في الصدور، فنقول:
- فلسطين من نهرها إلى بحرها ومن شمالها الى جنوبها عربية بتنوع لجهاتها.
- الأقصى وما حوله من ساحات وباحات وأعمدة وأروقة ومصليات وحوائط في مقدمتها حائط البراق، حق خالص للمسلمين لا يشاركهم به أحد.
- مدن وقرى النقب الصامد عامة والعراقيب خاصة لا تنتظر اعترافاً من أحد.
- اللاجئون في شتى بلاد الأرض هم أصحاب حق العودة الذي يأبى النسيان أو التهميش.
- الأسرى البواسل على مختلف مشاربهم، هم مصدر فخر لهذه البلاد الأبية.
- قضية فلسطين قضية أمة لا تقبل المفاوضات ولا التنازلات.
" ان تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم "
الهيئة الاسلامية المنتخبة - يافا.
عنهم الشيخ أحمد خليل أبو لسان.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]