وصل موقع يافا 48 مقطع فيديو لمقابلات حية مع سكان قرية بيت دجن قضاء يافا ممن عاصروا احتلال القرية في عام النكبة 1948، ومؤلف كتاب "كي لا ننسى بيت دجن يافا"، الدكتور د. أيمن حمودة، وجاء هذا المقطع ليسلط الضوء على أجزاء من الكتاب ويوثق بالصوت والصورة ذاكرة مواطنين عايشوا مرحلة احتلال القرية وتهجيرهم منها.
كتاب "كي لا ننسى بيت دجن يافا" يقع في 384 صفحة وقد صدر عن دار ورد بعمان، ويدعو للعمل على استرجاع المفقود وأن الحق لا يموت بالتقادم ما دام هناك طموح خلاق، وأن بيت دجن موجودة ومحفوظة في الوجدان والذاكرة مثل قرى فلسطين ومستعصية على النسيان رغم المحاولات الإسرائيلية لمحوها ومحو مئات القرى من الذاكرة.
ويتضمن الكتاب جغرافية البلدة وخرائط مفصلة لحاراتها ووصف بيارات البرتقال التي كانت تصدر إنتاجها العالي الجودة لأوروبا وعاداتها الاجتماعية وأغاني أعراسها.
يذكر أن البلدة تبعد عن يافا حوالي تسعة كيلومترات وسكانها 4900 نسمة عام 1948 وهم أثرياء لشهرتها بالزراعة وبيارات البرتقال، وكان أهلها يوصفون بأنهم "عمال في الصباح أفندية في المساء"، لكنهم تفرقوا بعد النكبة. والبلدة معروفة بثوبها المعروض في متاحف أردنية وأوروبية وأميركية ويتميز بغزارة التطريز وكثافة خيوط الحرير.
ويقول مؤلف الكتاب الدكتور أيمن حمودة أنه اتبع الكتاب بكتاب آخر تحدث فيه عن باقي ما يخص قرية بيت دجن.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]