اغلاق
اغلاق
  ارسل خبر

يافا: البلدية تُصادق على مخطط شامل لاعفاء المصالح التجارية من الرسوم

 
جاء من الناطق بلسان البلدية البيان التالي "
 
صادقت لجنة الماليّة التابعة لبلدية تل أبيب – يافا هذا المساء (الاثنين)، وفقا لطلب رئيس البلديّة رون خولدائي، على مخطّط لمنح سلسلة من التسهيلات للمصالح التجاريّة في المدينة، بسبب أزمة كورونا المتواصلة، والأوضاع الصعبة التي عانت منها الكثير من المصالح التّجاريّة.
 
يشمل المخطّط المقترح إقرار قانون مساعد يتيح المجال لمنح إعفاء للمصالح التجارية من رسوم المفروضة على اللافتات، رسوم التصاريح الليليّة ورسوم الطاولات والكراسي ورسوم السّتار الفاصل. بالإضافة لذلك، جاء في المخطّط تأجيل موعد دفع ضريبة الأرنونا كذلك. المخطّط مشروط بمصادقة أعضاء البلديّة ووزارة الداخليّة، وسيطرح للمصادقة خلال جلسة البلديّة القريبة. إلى جانب المصادقة على هذه الخطوات، ستعلن البلديّة، خلال الأيام القريبة، عن حملة بلديّة واسعة لتشجيع الشراء من المصالح التّجاريّة المحليّة، وتشجيع عمل هذه المصالح، من خلال تمويل تخفيضات وتسهيلات بواسطة نادي المواطنين البلديّ "ديجتل".
 
رون خولدائي، رئيس بلدية تل أبيب – يافا، قال: "تُعد المصالح التجاريّة القلب النابض لمدينة تل أبيب. صحيح أنّ الدولة لم تعلن عن تقييدات خاصة، لكن في أعقاب الانتشار الرهيب لمتحوّر أميكرون، فإنّ الكثير من المصالح التجاريّة في المدينة مهدّدة بالانهيار. وعليه، أمرتُ باعتماد كافة الوسائل والأدوات، المتوفّرة لدى البلديّة، من أجل مساعدة المصالح التجاريّة في محنتهم هذه. بالمقابل، أدعو حكومة إسرائيل إلى العمل الجادّ لإيجاد حلول ومنح مساعدات وتسهيلات، من أجل إنقاذ المصالح التجاريّة الصغيرة."
 
طالب رئيس البلدية، من خلال رسالة أرسلها هذا المساء لرئيس الدولة ووزير المالية (مرفق الرسالة)، بأن تقرّ الحكومة منظومة تعويض فوريّة للمصالح التجاريّة: "بالرغم من أنّ الحكومة لم تفرض إغلاقا آخر، إلا أنّ النشاط الاقتصاديّ لقطاعات كثيرة في السوق قد تضرّر بصورة كبيرة، وحتى حرجة لبعض هذه القطاعات بسبب التحذيرات من التجمّعات. وعليه، فرغت الكثير من المقاهي والمطاعم من الروّاد، بسبب خوف الزبائن من المكوث في الأماكن المغلقة؛ كما تلقّى القطاع الثقافيّ والمؤتمرات ضربة قاسية بعد إلغاء مئات الفعاليات والمناسبات، الأمر الذي جعل المزوّدين يواجهون خطر الانهيار. الحياة الليليّة التي تعدّ سببا مركزيًّا في شهرة المدينة، تضرّرت كثيرا من غياب السائحين وقلّة الزبائن. يظهر من خلال اللقاءات التي أجريتها، مؤخرا، مع ممثلين بارزين لقطاعات المصالح التجاريّة في المدينة، بأنّ هذه الفترة تعدّ الأصعب منذ بداية أزمة كورونا قبل سنتين". الى هنا نص البيان.
 

بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]

أضف تعليق

التعليقات

تعليقات Facebook