نعت الهيئة الإسلامية المنتخبة في مدينة يافا الشيخ يعقوب خليل محاجنة "أبو فرحات" من أم الفحم والذي وافته المنية صباح اليوم الاثنين، بعد حياة حافلة قضاها في مساجد مدينة يافا، خاصة مسجدي يافا الكبير ومسجد السكسك.
وتقدمت الهيئة الاسلامية المنتخبة بأحر التعازي والمواساة من أسرة الشيخ أبو فرحات، راجية من الله عزّ وجلّ أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وقالت في بيان لها:
الحمد لله القائل في كتابه "بسم الله الرحمن الرحيم
(يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي)".
بقلوب مؤمنة وراضية بقضاء الله عزّ وجلّ، معتصرة بألم الفقد والحرمان، ننعي شيخ القرآن الشيخ أبو فرحات، الذي كان له الفضل الكثير والأثر العظيم في مجال الدعوة الى الله في مدينة يافا، وتشهد له محاريب المساجد في يافا، التي مازالت تحن لصوته الرخيم في تلاوة القرآن، رحمك الله رحمة واسعة
الهيئة الإسلامية المنتخبة - يافا
14.2.2022
عنهم الشيخ أحمد أبو لسان".
يُذكر أن الشيخ أبو فرحات عُرف بحسن سيرته ونقاء سريرته ومحبته للناس، وبرز فيه دماثة أخلاقه وعلو مكانته بين أهالي مدينة يافا، وقد كان من الحفظة الذين كان يتوسم بهم في مدينة يافا، وكان واجهة خير وصلح بين الناس.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]