أفادت مصادر مطلعة لموقع يافا 48 أن مدينة يافا شهدت في الآونة الأخيرة تراجعاً كبيراً في أعداد الأطفال المسجلين في الروضات العربية التابعة للبلدية، بينما لوحظ ارتفاع أعداد العرب الذين قاموا بتسجيل أطفالهم في الروضات اليهودية.
وبحسب ما وصل يافا 48 من معلومات، فإن هناك خطر آخر يُهدد سير العملية التعليمية في مدينة يافا خلال السنوات المقبلة، حيث أن قلّة أعداد الأطفال المسجلين في الروضات العربية قد يتسبب بامكانية اغلاق روضات عربية أخرى في المدينة، تحت ذريعة قلة أعداد المنتسبين اليها، وهي ظاهرة تنعكس على أعداد الطلاب الذين سيلتحقون من تلك الروضات الى المدارس العربية الابتدائية، ما يرشح امكانية قيام البلدية باغلاق مدرسة ابتدائية أخرى في السنوات القليلة القادمة.
ويعزو مراقبون أن اقبال العرب على تسجيل أبنائهم في الروضات اليهودية نظراً لعمل البلدية على تطوير تلك الروضات ودعمها بشتى الوسائل، وبالتالي نجحت البلدية باستقطاب الأهالي العرب لتسجيل أبنائهم فيها، بينما شهدت الروضات العربية تراجعاً حاداً في أعداد المسجلين فيها.
وسيراً مع هذه المعطيات، فإن البلدية وعلى ما يبدو ستمضي نحو اغلاق المزيد من الروضات العربية، وقريباً سنسمع عن اغلاق مدرسة ابتدائية، ولحين ظهور تلك المعلومات، فإن شبح اغلاق المؤسسات التعليمية العربية سيبقى حاضراً وبقوة.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]