تصوير: أمير أطرش
التقى مراسل موقع يافا 48 مع السيد جابي عابد من مؤسسة الرابطة لرعاية شؤون عرب يافا الذي قال "كلنا شعب واحد، كلنا مجتمع واحد، ونعاني من نفس المشكلات وأهمها المسكن، ونريد لشبابنا أن يكون دوراً وأهمها الأزواج الشابة، ولأطفالنا في المستقبل الذين ليس أمامهم سوى النضال للحصول على حقوقنا وحقوقهم، فأدعوكم جميعاً من أطفال، رجال ونساء، شباب وشابات، شيوخ ومسنين أن يشتركوا بالحشد الذي سيكون في المسيرة الجماهيرية الكبيرة من أهالي يافا واللد والرملة، وعلى المستوى القطري في الشمال والمثلث والنقب، لنتجمع يوم السبت في 31 آذار بذكرى 36 عام ليوم الأرض الخالد، حيث ستنطلق المسيرة من مدخل الميناء الجنوبي في طريق شارع الملك فيصل ومن ثم شارع عبد الرؤوف البيطار والدجاني إلى حديقة الغزازوة "العجمي".
وأضاف "المشاركة في التظاهرة واجب وطني للحفاظ على يافا في وجه التصدير والتهويد، وللحفاظ على حقوقنا الوطنية والشرعية في يافا لأهل يافا، وواجب ديني لنحافظ على مقدساتنا ومقابرنا وأوقافنا ومساجدنا وكنائسنا ومراكزنا، فالدين ينادي بالجهاد بالروح من أجل الوصول إلى هدف الوصول على هذه المقدسات والمحافظة على الأرض وبيوتنا ومنازلنا ومنع الهدم والترحيل والتهجير والإخلاء لسكاننا العرب، ونضمن مستقبل وجودنا في هذه البلد العريق يافا التي عربية وستبقى حرة، وإن شاء الله نبقى موحدين للحفاظ عليها".
كما والتقى مراسلنا مع السيد عبد القادر سطل رئيس اللجنة الشعبية للدفاع عن الأرض والمسكن في يافا الذي قال "قضية يافا هي قضية أرض ومسكن، وبإعتقادي أن هذا هو الوقت الأنسب لترفع يافا صوتها عالياً مدوياً لكل السلطات ورئيس البلدية ولجميع المسئولين عن خلق أزمة السكن في يافا لنقول لهم حان الوقت لتقوموا بحل هذه المشكلة الخانقة التي يعاني منها المجتمع العربي الفلسطيني في يافا".
وأضاف "القضية ليست قضية مسكن فقط، فالقضية قضية وجود، ولنثبت وجودنا في يافا يجب علينا الوقوف معاً كيدٍ واحدة وننطلق من ميناء يافا في مسيرة يوم الأرض حتى نُسمع صوتنا إلى كل المسئولين، ونقول لهم عليكم باتخاذ القرار لبناء وحدات سكنية لعرب يافا، اتخذوا القرار في الحكومة الإسرائيلية لبناء مساكن شعبية للعائلات الفقيرة التي تعاني الأمريْن في هذه المدينة، اتخذوا قرار لبناء أكثر من 3 آلاف وحدة سكنية هدمتها حكومة اسرائيل وبلدية تل أبيب في يافا بدلاً من حل الأزمة في يافا، احترموا الاتفاقيات التي تم التوقيع عليها، وحتى تتحقق هذه الأشياء يجب علينا ان نحمل نوعاً من المسئولية ونشارك في التظاهرة مع أبنائه واخوته، حتى نستطيع إيصال صوتنا ونطالب بحقوقنا، فالحق يُؤخذ ولا يُعطى".
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]