طالبت الجمعية الخيرية الأرثوذكسية في مدينة يافا الشرطة الاسرائيلية بفتح أبواب القدس ورفع الحظر وعدم تحديد الأعداد وازالة الحواجز التي تمنع وتعيق الوصول الى كنيسة القيامة بالقدس.
وجاء في بيان صادر عن الجمعية الخيرية الأرثوذكسية "
نستنكر وندين واياكم الاجراءات التعسفية أحادية الجانب من قبل الشرطة الاسرائيلية، وذلك بمنع أبناء رعيتنا الأرثوذكسية في أرجاء البلاد من ممارسة حقهم في ممارسة شعائرهم الاحتفالية الخاصة بسبت النور العظيم، الذي نُعلن للعالم الانتصار على الموت بقيامة المسيح من بين الأموات، اذ قامت الشرطة الاسرائيلية بتحديد عدد الحضور المسموح من المؤمنين المشاركين باحتفالات الأسبوع العظيم وذلك شريطة أن يحصلوا على إذن وتصريح خاص مسبق من الشرطة الاسرائيلية وذلك بحجة الأمن والأمان.
هذه خطوة خطيرة قد قامت بها الشرطة في السنوات السابقة، وقد شهدنا جراءها الاعتداءات المتكررة على المؤمنين الراغبين بالدخول الى كنيسة القيامة وباحاتها وأزقتها لممارسة حقهم الطبيعي والديني وبالمقابل تسمح الشرطة لعشراءت ومئات الآلاف من اليهود بالوصول الى حائط البراق لممارسة شعائرهم الدينية الخاصة بهم.
وعليه فإننا نطالب الشرطة الاسرائيلية بفتح كافة أبواب القدس ورفع الحظر وعدم تحديد الاعداد وازالة الحواجز التي تمنع وتعيق وصول المؤمنين من أبواب القدس القديمة الى كنيسة القيامة وإلغاء التصاريح تحت أي مسمى.
باحترام:
بيتر حبش رئيس الجمعية
سلمى رنتيسي السكرتيرة
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]