صورة توضيحية
أفادت مصادر صحفية أن أطفالاً من مدرسة ابتدائية في مدينة يافا تعرضوا قبل عدة أيام لاعتداء بالقاء الحجارة والشتائم، وذلك في ختام لقاء جمعهم بطلاب مدرسة يهودية في متنزه رمات غان بتل ابيب.
وبحسب المصادر فإن طلاب من الصف الرابع الابتدائي من احدى المدارس الابتدائية من يافا، كانوا في طريق عودتهم الى الحافلة بعد اللقاء، حينما قام مجهولون على ما يبدو من مدينة أخرى بالقاء الحجارة تجاههم ونعتهم بشتائم عنصرية، وبحمد الله لم تقع اصابات في صفوف الطلاب.
وقد قام مدير المدرسة اليهودية بالتوّجه الى الشرطة وتقديم شكوى بالحادثة، فيما استنكر رئيس بلدية رمات غان "كرمل شاما" الحادثة، وكتب على صفحته في الفيسبوك "الأطفال الذين تعرضوا للاعتداء بالقاء الحجارة هم أولادنا جميعاً، ومن يرشق الأطفال بالحجارة هم أعداء لنا جميعاً مهما كانت ديانته وجنسيته، فمدينتنا تُؤمن بالتعايش بين جميع الأديان والجنسيات".
وأضاف رئيس البلدية "إنه من العار مهاجمة أطفال يبلغون من العمر 10 سنوات لأنهم عرب أثناء لقائهم مع أصدقائهم اليهود، أولئك الذين ألقوا الحجارة وشتموا بعنصرية الطلاب العرب تسببوا بمزيد من العداء الغير ضروري، ويجب تقديمهم الى العدالة، وبدوري سأعمل على مضاعفة لقاءات التعايش مع المدارس العربية في العام الدراسي المقبل".
وكمبادرة حسن نوايا، سيقوم مدير المدرسة اليهودية في رمات جان بزيارة المدرسة بمدينة يافا، فيما قام رئيس البلدية بدعوة الطلاب العرب الى المشاركة في رحلة سفاري بحديقة الحيوان، حيث ستصل حافلات من رمات غان لنقل طلاب المدرسة اليافاوية ومشاركتهم في الرحلة.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]