يحدث في مدينة يافا فقط، فبعد احتراق دراجة نارية قبل أسبوع، قام مفتش يتبع لبلدية تل أبيب بتحرير مخالفة بحق هذه الدراجة لصاحبها مجهول الهوية، وقد تم تعليقها على هيكل الدراجة أو ما تبقى منها.
هذا الحدث بكافة جوانبه وتفاصيله، يُمثل تلك العقلية التي لا تبقي مجالاً للمنطق ليحكم، فما هو المنطق الذي يقف وراء تحرير مخالفة لهيكل دراجة نارية أكلتها النيران؟، بالطبع هي تتبع لشخص وقع في مصيبة اثر احتراق دراجته، الا أن مفتش البلدية لم يبق لهذه المصيبة أن تبقى وحيدة ليحرر هذه المخالفة بدعوى أن وجود الدراجة في الحرش يُسبب ازعاجاً للعامة، لتقع المصيبة الثانية بتحرير هذه المخالفة.
يشار الى أن الدراجة النارية احترقت بتاريخ 20.6.2022 في شارع بيت بيلت بحي الجبلية بمدينة يافا.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]