.jpg)
تصوير: سلطة الآثار
كشف النقاب، اليوم الثلاثاء، عن دير تاريخي مخصّص للنساء من الفترة البيزنطية، عمره 1500 سنة، وعن لوحات فسيفسائية جميلة خلال أعمال تنقيب في منطقة شمال يافا في وسط البلاد. ويتضح من عمليات التنقيب أن جيش الاحتلال كان قد تسبّب بأضرار كبيرة للآثار المكتشفة بعدما قصف الموقع بالقذائف خلال تدريبات، كما قال ناطق بلسانه. ويستدل من بيان سلطة الآثار الإسرائيلية أن عملية اكتشاف الدير التاريخي قد بدأت قبل عشرين عاماً، ولكنها سارعت لطمره في التراب من أجل صيانته حتى تجددت أعمال التنقيب التي كشفت عن أرضيات فسيفسائية نادرة.
وخلال أعمال التنقيب كشف عن مبنيين أحدهما جزء من كنيسة تمتاز أرضيتها بلوحات فسيفسائية ملونّة تبدو فيها رسومات للنباتات والحيوانات. كما اكتشف في المبنى منظومة قبور جوفية وغرف تابعة للدير، منها قاعة تأمل للراهبات وغرف نوم ومخازن ومطبخ وصالة طعام وبرج مراقبة وفندق للحجاج المسيحيين ممن حازوا على خدمات مبيت في طريقهم للقدس.
كما يوضح الباحثون المشرفون على الموقع الأثري أن هناك قرائن أثرية تشير لاحتمال وجود الدير على موقع قبر النبية أو القديسة حنة بنت فنوئيل، التي ترمز للورع الديني وفقاً للعهد الجديد. وحسب تقاليد المسيحية فقد كانت القديسة حنّة سيدة عاقر، حظيت بابنها شموئيل بعدما نذرت نذراً بتسليم مولودها فور ولادته لعائلة ترعاه. وقالوا أيضاً إنه اكتُشفت كمية من الهياكل العظمية النسائية تتبع، على ما يبدو، لنساء أوصين بدفن جثاميهن إلى جانب ضريح القديسة المذكورة.
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]