شنّت بعض المواقع العبرية حملة تحريضية ضد مسجد السكسك في مدينة يافا، بحجة أن صوت الأذان يُزعج السكان خاصة في ساعات الليل والفجر، حيث ادعت المواقع نقلاً عن جيران المسجد من اليهود أنهم منزعجون من صوت الأذان وتقدموا بشكاوى للشرطة والبلدية دون فائدة.
وكتب أحد المواقع العبرية "تم ترميم مسجد السكسك واعادة افتتاحه منذ نحو 13 عاماً بعد نشاط ونضال من الحركة الاسلامية، وبعض زوار المسجد هم من الفصيل الشمالي الأكثر تطرفاً" - حسب ادعائه، وأضاف "وقعت أعمال شغب بالقرب من المسجد في آيار / مايو الماضي، وسبق أن سُمعت خطب في المسجد تتعلق باعتقال الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الاسلامية الشمالية، الذي أدين بالتحريض على الارهاب والعنف، كذلك خطب ضد الاعتداءات الاسرائيلية على المسجد الأقصى" بحسب ما كتب الموقع.
وأضاف الموقع في حملته التحريضية "في الآونة الأخيرة ازداد الازعاج الصادر من المسجد خلال النهار، وتسمع اصوات المؤذن في الصباح الباكر بصوت يصم الآذان، حيث توجه الجيران بنداءات متكررة الى السلطات لكنهم لم يتلقوا رداً بعد".
وبحسب الموقع، فقد كتب أحد السكان اليهود القريبين من المسجد "لقد كانت ليلة رعب، استقيط طفلي وهو يصرخ، صوت الاذان مزعج حقاً"، وقال آخر "لا أفهم كيف لا يتم حجبه، أتساءل ما الذي سيحدث لو قمنا بتشغيل الموسيقى بصوت مرتفع في ساعات الليل؟"؟.
وفي ردها قالت البلدية لصحيفة "الصوت اليهودي" أنه "بلدية تل ابيب - يافا تعمل ضمن صلاحياتها القانونية لمنع أي ازعاج أو ضوضاء للسكان، سواء كان صادراً عن كنيسة أو كنيس أو مسجد، ونحن على دراية بالموضوع ونتعامل بانتظام مع شكاوى السكان أمام الجهات التنفيذية ذات الصلة بما في ذلك الشرطة ووزارة حماية البيئة".
ومن جانبها قالت الشرطة في ردها "في أعقاب شكاوى تلقتها الشرطة حول ضجيج غير عادي من أحد المساجد بيافا، قامت الشرطة بمساعدة جهة أخرى بالتواصل مع مسؤولي المسجد من أجل خفض مستوى الصوت هناك".
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]