توجّه العديد من أهالي الطلاب في منطقة يافا، اللد والرملة الى موقع يافا 48 بطلب الحديث عن تهميش حصة الدين في مدارسنا، وعدم اهتمام بعض المدارس تحديداً في الصفوف الدنيا لدرس الدين، وعادة ما تُعتبر هذه الحصة ثانوية ولا يُؤبه لها، وفي بعض المدارس تُوكل مهمة تدريسها الى معلمي اللغة العربية الذين ليسوا كفؤاً لتدريسها للطلاب، الأمر الذي ينعكس على تصرفات الطلاب.
ودعا الأهالي مديري المدارس الى الاهتمام بحصص الدين، بنفس مستوى اهتمامهم بحصص المواد الأخرى، فمادة الدين هي التي تغرس في نفوس الطلاب الأخلاق الحميدة، وطريقة التعامل المبنية على الاحترام، وترشدهم نحو مستقبل أفضل.
وفي هذا السياق، قال الشيخ د. مشهور فواز رئيس المجلس الاسلامي للافتاء "ثمة ظاهرة ينبغي لفت الانتباه اليها وهي تهميش حصة الدين في المدارس، حيث أصبحت حصة الدين حصة ثانوية هامشية، لا تُؤخذ بعين الاهتمام والرعاية كباقي الحصص الأخرى، بل أن هناك بعض المدارس لا يدرس فيها الدين، وهناك ظاهرة اخرى أن بعض غير المتخصصين في الشريعة الاسلامية يدرسون الدين".
وأضاف "المجتمع الذي لا يعطي الاهتمام والرعاية لحصة الدين، هذا يدل على ناقوس خطر يهدد المجتمع، فأي جيل سينشأ اذا تربى هذا الجيل على أن الدين حصة هامشية أو أمر ثانوي في حياته، ينبغي أن نغرس في قلوب أبنائنا أن حصة الدين والقيم الدينية هي أغلى ما نملك وأن نعطيها الاهتمام والرعاية كما نعطي باقي الحصص بل وأكثر من ذلك".
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]