وصل موقع يافا 48 صوراً من تكدس النفايات في متنزه العجمي بمدينة يافا، في مشهد متكرر لا يبعث بالنفس سوى الخجل جراء ما يخلفه النزلاء والضيوف من المستجمين في كل موسم خاصة في العطل والأعياد.
هذه الظاهرة المتكررة لا تجد لها مبرراً، فهي ليست من قلّة الحاويات ولا من تقصير البلدية والمؤسسات، إنما هي ظاهرة تعكس نمط حياة مجتمع لا يبالي حيال أهمية نظافة المكان والمشهد، والاعتداء على حرية التنزه والاستجمام، وكأن المدينة ونظافتها وجمالها ليست من مسؤوليته!.
فبماذا يفكر من يلقي مخلفات شرابه وطعامه على الأرض في المتنزه وعلى شاطئ البحر؟، وماذا يعني أن يأكل الانسان ويشرب ويستمتع بمشهد وجمال وطبيعة البحر والمنظر الخلاب، فيما يكون سبباً مباشراً في افساد المشهد بمخلفاته على الآخرين.
وكان بالامكان تفادي مشهد النفايات المنتشرة بمختلف أنواعها والتخفيف منه، إذا ما أخذ كل من يستخدم المتنزه دوره وفق محيطه وسلطته .. فحاظفوا على نظافة بلادكم.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]