انتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة بين شباب المدينة من خلالها يتناول البعض العقاقير الطبية المسكنّة للآلام، والتي أصبح جزء كبير من الشبان مدمن عليها لما لها من تأثيرات على الحالة المزاجية لمتعاطيها، حيث تعتبر هذه الأدوية من عائلة واحدة وجميعها تحتوي على مواد قوية المفعول، وعلى رأسها دواء "بيركوسيت" الذي يحتوي على مزيج من مسكن للألام افيوني المفعول.
وأصبحنا نرى في الآونة الأخيرة مجموعة كبيرة من شباب المدينة تتعاطى وبتوصيات من الطبيب مجموعة من الأدوية التي تُصنف على أنها مسكنة للأوجاع، ولكن سرعان ما يتحول متعاطيها الى مدمن عليها، لدرجة لا يستطيع الاستغناء عنها حتى بعد انتهاء المرض واختفاء الأوجاع التي يُعاني منها.
ويحذّر موقع يافا 48 الأهالي بضرورة مراقبة أبنائهم ومنعهم من تناول هذه العقاقير لما لها من تأثيرات سلبية كبيرة، وتسبب حالة من الادمان، ولها تأثير واضح على طريقة متعاطيها بالتحدث والكلام والحالة المزاجية.
ومن أجل الحدّ من خطر الإدمان على هذه الأدوية، يجب:
- عدم تناولها حتى وان كانت بوصفة طبية، الا في حالة الآلام الشديدة التي لا تحتمل.
- قبل أخذ الدواء من المهم التحقق من اسم الدواء، وتيرة تعاطيه، مدة العلاج، الآثار الجانبية والمخاطر المحتملة والمعروفة.
- يجب على المرضى الذين يعانون من الإدمان بشكل عام، والإدمان على المؤثرات العقلية بشكل خاص، إبلاغ الطبيب المعالج من أجل الحصول على متابعة عن كثب وإيجاد بدائل ذات احتمال إدمان منخفض.
يشار الى أن الأدوية المسببة منتشرة تحت عدة أسماء منها (بيرسكوت، اكسرسيس، كودين، ثيرمدول، بيركدون، روفيكسين، اندوست، اكسوكنتين)، ويرجى مراجعة الطبيب والتخلص من تناول هذه الأدوية فوراً.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]