قال النائب سامي أبو شحادة رئيس حزب التجمّع الوطني الديمقراطي "على ما يبدو أن التجمّع سيكون بعيد قليلاً عن نسبة الحسم، أول وأهم شيء أتوجه الى جميع أهلنا وناسنا بالشكر على هذا الدعم والالتفاف الغير مسبوق حول التجمّع الوطني الديمقراطي وسامي أبو شحادة والمشروع الوطني في الداخل".
وأضاف "أخص بالشكر آلاف الشباب والصبايا الرائعين والرائعات الذين تطوعوا في انجاح التجمّع الوطني الديمقراطي والحفاظ على هذا المشروع، فشكراً للجميع".
وتابع أبو شحادة "باعتقادي ما حدث في هذه الفترة القصيرة جداً وبالموارد المحدودة من ناحية مادية بعضو كنيست واحد، نحن حققنا انجاز تاريخي بكل المعايير، وهذا الانجاز يعود بالفضل لكوادر الحركة الوطنية من الرعيل الأول لكل الشباب والصبايا الذين تعبوا بشكل كبير جداً في هذه المرحلة، وهذا الانجاز نريد الحفاظ عليه ونراكم عليه للمرحلة القادمة، فالكنيست ليست من تحدد الحركة الوطنية في الداخل، فنحن جزء من المشروع الوطني الفلسطيني، أنا وأنتم من يحدد مستقبل مشروعنا مع بعض".
واوضح "الحزب الذي يحمل صوت الناس سيتحول لكل الناس، وسنعمل على بناء هذا التيار بشكل جدي وبناء مؤسساته والنهوض في هذا المشروع برفقة آلاف من الشباب والصبايا الذين كان لهم دور كبير في الفترة الأخيرة، ونعتبر الاستراحة من الكنيست فرصة لنوصل لأكبر عدد من الناس في وقت أقصر، وننهض بمشروعنا ونعيد عملية البناء".
واختتم ابو شحادة "نحن كسبنا ما هو أفضل من الكنيست، فقد كسبنا محبة الناس ودعم أهلنا وناسنا للمشروع الوطني، وأنا فخور جداً وأعتز بهذه المحبة وهذا الدعم، ونحن مستمرين مع بعض لاعادة البناء والنهوض بهذا المشروع الوطني في الداخل، فالتجمّع وُجد ليبقى".
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]