تداول الاعلام العبري في مستهل نشراته الاخبارية المرئية والمسموعة والمقروءة وبشكل واسع، حادثة الاعتداء التي وقعت قبل يومين في مفرق هشالوم في شارع ايالون باتجاه الجنوب، حيث قام أحد راكبي الدراجات النارية بالاعتداء على سائق مركبة يهودي بسبب خلاف على الطريق، وضربه بالخوذة على رأسه عدّة مرات ما تسبب باصابته بجروح نُقل على اثرها الى المستشفى لتلقي العلاج.
والغريب في الأمر أن الاعلام العبري تداول هذه الحادثة على أنها ظاهرة متفشيّة، وأخذ بعرض الاحصائيات التي تشهدها الشوارع والطرقات من حوادث مماثلة واعتداءات، بالاضافة لعرض تصريحات من قادة الشرطة، حتى وصل بهم الحال لتصوير المعتدى عليه داخل أروقة المستشفى.
وتساءل أحد المتابعين "لماذا لا نرى كل هذا الزخم الاعلامي حول حوادث العنف والاجرام التي تعصف في الوسط العربي منذ سنوات، وراح ضحيتها عشرات من الشبان الأبرياء بين قتيل وجريح؟، فمن الواضح أن هذا الاعلام المنافق يكيل بمكيالين".
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]