التقط مراسل يافا 48 مجموعة من الصور خلال رحلة قام بها صباح اليوم حملت عبق تاريخ المدينة بعطر نوار البرتقال والحمضيات في بياراتها المتروكة في منطقة أبو كبير، والتي مضى على تركها أكثر من 73 عاماً، وما زالت تشتاق بشغف واشتياق لعودة أهلها للاهتمام بها ورعايتها.
كما التقط مراسلنا صوراً لقصر ضخم وقد بُني على مساحة شاسعة من الأراضي وتحيط به البيارات من كل اتجاه، وتحتوي على عشرات أشجار الحمضيات المثمرة (البرتقال - الليمون - الجرفوت - الكلمنتينا).
ولا يعلم من صاحب البيارة الأصلي، الا أن معالم البيارة تُشير أن أصحابها تركوها في عام النكبة، حيث يظهر في أطرافها بقايا البيوت القديمة وعدد من الآبار الارتوازية التي كانت تستخدم للري، بالاضافة الى مخازن ومطحنة قديمة، وبرك ومسارات للريّ ما زالت على حالها حتى يومنا هذا.
نبذة عن برتقال يافا :
برتقال يافا اشتهر بهذا الاسم منذ القدم نسبة إلى مدينة يافا الفلسطينية، ورغم أنه يزرع في سوريا والعراق ولبنان والأردن وفلسطين وتركيا وقبرص وغيرها، فإن برتقال يافا يتميز عن جميع أنواع البرتقال بصفات عدة، فقشرته السميكة يمكن أن تحفظ الثمرة جيدا مدة طويلة من الزمن، كما أنه كثير العصارة، وعصارته زاهية بلونها البرتقالي المميز، وبطعمها الحلو السكري.
وكان برتقال يافا يشحن في صناديق خشبية وينقل بالسفن كهدية مبهجة من يافا لجميع أنحاء العالم. ومع مرور الوقت أصبح الاسم علامة تجارية، وبهذا الاسم تعرف العالم على هذا البرتقال.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]