وسط الأعلام الإسرائيلية التي رُفعت في ربوع مدينة يافا وأزقتها من قبل البلدية في ذكرى ما يسمى استقلال إسرائيل الـ64، شوهدت عدة حالات فردية مختلفة في المدينة من خلالها قام أصحاب بعض البيوت برفع الأعلام الفلسطينية، أغلبها وسط الشارع الرئيس وفي حي العجمي.
المبادرة أو لنسمها الظاهرة بدت وللوهلة الأولى أنها فردية لكنها حالة يجدر الوقوف عندها في ذكرى تهجير الشعب الفلسطيني وتشتتهم حول العالم، وقد مضى على هذه الذكرى الكارثية 64 عاماً من تشريد الملايين وهدم أكثر من 500 قرية عربية فلسطينية.
وبين الدولة المحتفلة في ذكرى استقلالها ونكبة الشعب الفلسطيني فثمة حالة فريدة وهي رفع الأعلام الفلسطينية من خلالها يعبر أصحابها عن ضرورة أن لا ينس الجيل الناشئ هذه الذكرى المؤلمة، ولعله يعبر عن غضبه وحزنه بنصب العلم الفلسطيني مقابل العلم الإسرائيلي الذي رُفع في كافة الشوارع والأزقة منذ عدة أيام في مناسبة مؤلمة جاءت على حساب شعب بأكمله.
فهل حالة رفع الأعلام الفلسطينية في هذه الأيام ظاهرة آنية أم مبادرة موسمية؟!
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]