.jpeg)
زار النادي الذهبي من قرية البعنة يوم الأحد الماضي مدينة يافا للتعرّف على مدينة يافا الساحلية، وحضارتها، معالمها التاريخية والثقافية.
وقد كان في استقبال أعضاء النادي الأستاذ المرشد السياحي عبد القادر سطل، الذي اصطحبهم في جولات كان أولها في مسجد يافا الكبير، وهناك قدّم شرحاً عن المسجد وتاريخه، ثم اصطحبهم في جولة بالبلدة القديمة، ونظراً لسوء الأحوال الجوية تناول أعضاء النادي وجبة الغداء ثم عادوا الى البعنة.
ومن جانبه تحدث الاعلامي علي تيتي مقدماً شرحاً تلخيصياً للمجموعة حول الرحلة بقوله "يافا العربيه الفلسطينيه التي تحاول المؤسسه الاسرائيليه بتحريف الاسم الى يافو، يافا بمعاجم اللغه تعني الجمال ومدينة يافا هي عروس فلسطين يعود تاريخها الى ما قبل 4000 عام ق.م ويقال أن الاسم يرجع الى ابن نوح عليه السلام " ييفت"، يحدها شمالا نهر العوجا( اليركون)، من الغرب طبعا البحر الابيض المتوسط ومن الشرق القدس وتبعد مسافة 55 كم ومن الجنوب قطاع غزة".
ويضيف " كانت يافا محاطه بالاسوار التي هدمت نتيجة الحروب والغزو واخرها الاحتلال البريطاني وبعده الاحتلال الاسرائيلي، يافا على مراحل الغزوات والحروب هدمت ولها تاريخ كنعاني، اشوري، ارامي، اموري، فارسي، روماني، صليبي، عثماني، بريطاني، اسرائيلي، حكمها الرومان حوالي 400 عام، 63 ق.ب الى 324م، البيزنطي 324م - 636 م، الانجليز 1917 -1947 م، اسرائيل من 1948 وحتى يومنا هذا".
ويتابع "خاضت وقادت يافا الاضراب الكبير عام 36 وبخيانة عربية تراجع العرب وكانت ثورة 1936 بقيادة عز الدين القسام الذي استشهد بمعركة يعبد بالضفة الغربية".
وعن ميناء يافا قال "ميناء صغير كان لتصدير البرتقال اليافاوي الشموطي الى دول اوروبا بالصناديق على ظهر سفن صغيرة الى سفن شحن بعمق البحر وهناك تتم عملية الشحن"، ويضيف "على مسارح يافا غنت السيده ام كلثوم وعبد الوهاب وفنانين مصريين، كانت دار المعلمين العربيه الوحيده بفلسطين ومن ثم دار المعلمين الحكوميه بحيفا".
ومن جانبهم شكر أعضاء النادي الذهبي من قرية البعنة الأستاذ عبد القادر سطل على مرافقته للوفد، متمنين له التوفيق والصحة والسعادة.
.jpeg)
.jpeg)
.jpeg)
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]