تعتزم شرطة تل أبيب تصعيد الإجراءات العملية ضد صوت الأذان في مسجد السكسك في مدينة يافا، والذي يقع في حي الدرهلي/ العتق التاريخي، في محاولة لطمس معالمه الإسلامية والعربية، وسط سخط الأهالي.
وكشفت الشرطة عن نيّتها التصعيد خلال جلسة عقدت في محطة شرطة يافا، أمس الخميس، وجمعت بين قيادة الشرطة ومندوبين من البلدية، ووفق المعلومات التي وصلت لعضو البلدية، عبد أبو شحادة، من مصدر شارك في الجلسة، فإن الشرطة تنوي القيام بخطوات عملية تجاه صوت الأذان بادعاء أنه "يزعج" سكان الحي.
وتدعي بلدية تل أبيب أنها تتلقى مئات الشكاوى أسبوعيا من قِبل سكان في حي السكسك في يافا، بادعاء أن صوت الأذان عالٍ، ويسبب إزعاجا لسكان الحي، وعليه فإن الشرطة سوف تتدخل لتتخذ خطوات عملية لم تعلنها بعد.
وقال عضو البلدية عبد ابو شحادة إن "جلسةً عُقدت يوم أمس في شرطة يافا جمعت بين مندوبين من بلدية تل أبيب بخصوص الأذان في مسجد السكسك، بعد شكاوى كثيرة من قبل سكان في الحي"، بحسب مزاعم البلدية.
وتابع: "وصلتني معلومات من مصدر في الجلسة، أن الشرطة سوف تقوم بإجراءات عملية وفق الوسائل المتاحة لها ضد الأذان في المسجد، وهذه الإجراءات يمكنها أن تبدأ بتحرير المخالفات، وإرسال تقارير ضد صوت الأذان، وعليه يمكنهم تهديد مسؤول المسجد إذا لم يقم بخفض صوت الأذان، فسوف يصعّدون".
و أضاف أبو شحادة: "في حال أرادت الشرطة التصعيد، يسمح لها القانون تفكيك سماعات المسجد ومصادرتها، أو مصادرة أجهزة تشغيل الصوت".
وعَدّ نشطاء من مدينة يافا أن هذا القرار هو "إعلان حرب" على مسجد السكسك بشكل خاص، وعلى المقدسات العربية الإسلامية في المدينة، مشيرين إلى أن هذا القرار لن يمرّ، وسيشعل الشارع في يافا.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]