ساهمت لجنة اكرام الميت من مدينة يافا يوم أمس الأحد بدفن امرأة ألمانية مسلمة من أصول جزائرية في مدينة القدس، حيث عملت اللجنة على التكفّل بأمور الغسل والتكفين، ونقلها للقدس والمشاركة في جنازتها، ثم الصلاة عليها في المسجد الأقصى المبارك، ومواراة جثمانها الثرى في مقبرة المجاهدين باب الساهرة.
فاطمة الزهراء، هي امرأة ألمانية مسلمة من أصول جزائرية كانت أمنيتها أن تُدفن في القدس بجوار المسجد الأقصى المبارك، وقد تزوجت في فرنسا من رجل جزائري وعاشت حياتها في ألمانيا، ربّت خلالها 5 أيتام، وفي الشهر الماضي توجهت الى مكّة المكرمة لأداء العمرة وزارت المسجد النبوي الشريف في المدينة المنوّرة، ومن ثم جاءت الى المسجد الأقصى المبارك، لتكون قد زارت المساجد الثلاث التي تُشد اليها الرحال.
وقد مرضت السيدة فاطمة الزهراء مرضاً شديداً وماتت في فلسطين، ودُفنت حيث تمنت في مقبرة المجاهدين بعد الصلاة عليها في المسجد الأقصى.
وفي حديث مع السيد رامي عبده من لجنة اكرام الميت بيافا، قال "فور وصول نبأ وفاة السيدة، قمنا باستلام الجثّة من احدى المستشفيات في مركز البلاد، ونقلها الى مدينة القدس بسيارة نقل الموتى التابعة ليافا، وقد شاركنا في مراسم التغسيل والتكفين جمعيات خيرية من القدس على رأسها جمعية مرجان برئاسة السيد سمير الشريف، ولجنة المقابر الاسلامية، وحراس المسجد الأقصى المبارك، وعملنا سويةً على ترتيب الأمور وتسهيل دفن هذه السيدة الفاضلة".
وبدوره شكر صديق العائلة السيد علاء يزيد عقل لجنة اكرام الميت من يافا التي عملت على نقل جثمان السيدة والاهتمام بأمور التغسيل والكفن، وشكر جمعية مرجان، ولجنة المقابر الاسلامية، وحراس المسجد الأقصى المبارك.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]