نظّمت القائمة العربية الموحدة، مساء اليوم الأحد، إفطارًا رمضانيًّا، في مطعم أفلوكا في مدينة يافا، شارك فيه أكثر من 30 سفيرًا وممثّلًا دبلوماسيًّا من مختلف دول العالم، العربية والإسلامية والأجنبية، إضافة لعشرات رؤساء السلطات المحلية العربيّة في البلاد وقيادات من المجتمع العربي.
وكان في استقبال الوفود نواب الموحدة: الدكتور منصور عباس رئيس القائمة، ووليد طه، ووليد الهواشلة، وإيمان خطيب ياسين، والدكتور ياسر حجيرات، إضافة لرئيس المكتب السياسي والأمين العام للموحدة المحامي يحيى دهامشة، وأعضاء المكتب السياسي، وقيادات محلية وقطرية في الحركة الإسلامية.
الدكتور منصور عباس رحّب بالسفراء والممثلين الدبلوماسيين وبالحضور جميعًا، متمنيًّا أن يبقى هذا التواصل بين الأقلية العربية في البلاد وبين سفراء العالم، وأكد على أن رسالة رمضان هي رسالة إنسانية، رسالة التكافل الاجتماعي وأعمال الخير، وقال: إننا جزء من الشعب الفلسطيني ومواطنون في دولة إسرائيل، نسعى لتعزيز مكانتنا وحقوقنا كأقلية لها ثقلها في الدولة، ولبناء جسور التعاون والسلام بين شعوب المنطقة والعالم أجمع.
ودعا النائب منصور عباس دول العالم إلى أخذ دورهم في إيجاد حل سلمي بين الشعبين الإسرائيلي والفلسطيني وإقامة الدولة الفلسطينية إلى جانب دولة إسرائيل، وإلى الحفاظ على حق المسلمين الخالص في الصلاة بأمان في المسجد الأقصى المبارك ووقف الاستفزازات والاقتحامات، وإلى بذل الجهود لإيقاف الحرب على أوكرانيا وإحلال السلام، مؤكدًا على تعاطف ووقوف الموحدة والحركة الإسلامية إلى جانب ضحايا الزلزال في الشمال السوري والجنوب التركي، حيث قدّم التعازي باسم الموحدة والحركة الإسلامية للسفير التركي الذي شارك في الإفطار.
وحول التغييرات القضائية، قال النائب منصور عباس: نسعى للحفاظ على حقنا كمواطنين كاملي الحقوق، وأن يكون هناك نظام يحترم الأقليات وحقوقنا، وأن لا يتحول لنظام دكتاتورية الأغلبية، وفي هذا الصدد نتعاون مع شرائح واسعة في المجتمع الإسرائيلي.
من جهتها، أكدت النائبة إيمان خطيب ياسين مرة ثانية على رسالة المحبة والخير والتكافل في هذا الشهر الفضيل، متمنية أن يعم السلام المنطقة وربوع العالم.
نيابة عن السفراء، تحدّث السفير البريطاني ديسموند باتريك نيل فيجان فشكر الموحدة والدكتور منصور على الاستضافة مؤكّدًا أن هذا هو الإفطار الرمضاني الأول من نوعه وبهذا الزخم الذي يدعو إليه السفراء في إسرائيل، متمنيًّا أن تستمر مثل هذه اللقاءات، وتمنى للمجتمع العربي ولجميع المسلمين رمضانًا مباركًا وصيامًا مقبولًا.
وقبل تناول طعام الإفطار، اختتم اللقاء بدعاء من الدكتور أحمد أسدي، فيما رفع الأذان الحاج نمر حسين أبو اللوز نائب رئيس مجلس دير الأسد.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]