تفاجأ مصلو مسجد السكسك في مدينة يافا فجر اليوم الثلاثاء بتوقف مكبرات الصوت في المسجد عن العمل، وللوهلة الأولى ظنّت ادارة المسجد أن خللاً فنياً حال دون عمل مكبرات الصوت ووصول صوت الأذان الى الأهالي، ليتضح بعد التحري أن ثمّة أيادٍ خبيثة عبثت بمكبرات الصوت الموجودة أعلى مئذنة المسجد، وهناك من سوّلت له نفسه بفصلها وخلعها من مكانها.
وفي حديث لموقع يافا 48 مع إدارة مسجد السكسك، قالت "ما حدث هو تصعيد خطير من جهات تحاول العبث بانتظام الصلوات والاذان في المسجد، وهي جزء من المؤامرة التي تُحاك ضد المسجد لاسكات صوت الأذان، حيث تفاجأنا فجر اليوم بأن هناك أيدٍ خبيثة اقتحمت المسجد وعبثت بمكبرات الصوت، في محاولة دنيئة متوهمين أنهم يستطيعون بفعلهم الأرعن اسكات صوت الأذان، وأننا في ادارة المسجد على حيطة من أمرنا ويقظة، ونُدرك أن مثل هذه الانتهاكات لن تتوقف، ونقول "يُرِيدُونَ أَن يُطْفِـُٔواْ نُورَ ٱللَّهِ بِأَفْوَٰهِهِمْ وَيَأْبَى ٱللَّهُ إِلَّآ أَن يُتِمَّ نُورَهُۥ وَلَوْ كَرِهَ ٱلْكَٰفِرُونَ"".
وتابعت ادارة مسجد السكسك "قمنا باصلاح السماعات وتركيب أجهزة حديثة، ونؤكد أن أعيننا ستبقى تحرس المسجد وكافة مرافقه، وندعو المواطنين لمزيد من الحيطة والحذر، لأن مثل هذه المحاولات لن تتوقف في المستقبل القريب حتى يأذن الله بأمره، فبعد فشلهم بالتحريض علينا، أقدموا على محاولتهم البائسة، والتي نعتبرها تصعيد خطير ومحاولة لاسكات صوت الاذان خارج نطاق التفاهم والتحاور، وبعيداً عن القانون".
يشار الى أن حملات تحريضية من جهات متطرفة تُحاك ضد مسجد السكسك، من قبل السكان الجدد ممن سكنوا بجوار المسجد، بالاضافة لحملات شرسة من قبل الاعلام الاسرائيلي الآخذ بالتحريض على صوت الأذان المنبعث من المسجد.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]