تصوير: أمير أطرش
وصل قبل قليل الأسير اليافي المحرر حافظ القندس إلى مدينة يافا بعد غياب دام لأكثر من 28 عاماً في غياهب السجون الإسرائيلية، حيث كان في استقباله العشرات من أهله وذويه بالإضافة إلى المئات من أهالي المدينة الذين استقبلوه بالفرح والسرور ودموع الاشتياق وأصوات الزغاريد.
وقد رُفع الأسير المحرر حافظ على الأكتاف وسط حشود المئات من الأهالي، وعلت أصوات الزغاريد والأناشيد الوطنية والتكبيرات.
هذا وتسود مدينة يافا خاصة والوسط العربي عامة أجواء من الفرح والسرور لإطلاق سراح الأسير ابن يافا حافظ القندس، وتظهر الفرحة على وجوه العشرات ممن احتشدوا أمام بيته لاستقباله.
استقبل المئات من اهالي يافا صباح اليوم الاثنين الاسير المحرر حافظ قندس الذي امضى في سجون الاحتلال 28 سنة، وقد استقبل الاسير بالتكبيرات والزغاريد والهتاف.
هذا وكان في استقبال الاسير في بيته في يافا مدير مؤسسسة يوسف الصديق فراس العمري ورئيس المؤسسة الشيخ نضال ابو شيخة وكذلك مسؤول الحركة الاسلامية في يافا الشيخ احمد ابو عجوة ، الذي قال لموقع فلسطينيو 48: هذا موقف مؤثر وهو جزء من القضية الفلسطينية ، حيث سجن قندس على خلفية امنية وقضية الاوقاف والمقدسات، التي تعتبر جزء من نضال شعبي .
واضاق الشيخ ابو عجوة ، اليوم اطلق سراح حافظ لكن لا زالت قضية 11 الف اسير يعانون ما يعانون داخل السجون فيجب التعامل معها على مستوى المة العربية كلها لانهم يعانون من اجل دينهم ووطنهم ومقدساتهم.
وفي حديث مع مدير مؤسسة يوسف الصديق فراس العمري قال: بداية نرحب بالاسير المحرر قندس، فهذا الافراج بعد 28 سنة من المعاناة في سجون المؤسسة الاسرائيلية، فهي فرحة كبيرة لنا ولجميع شعبنا الفلسطيني ،ونسال الله الافراج القريب والعاجل لجميع الاسرى، ونسال الله النصر لاسرى الحرية الذين يخوضون معركة الامعاء الخاوية ،معركة الكرامة مع التذكير ان حافظ خرج من السجن وهو مضرب عن الطعام تضامنا مع اسرى الحرية.
اما الاسير المحرر فقال يافا 48 : لا اريد ان اكرر ما قاله زملائي المحررين من التعبير عن الفرحة لكن اود ان اذكر ان في السجن اسرى يعانون الكثير من سياسة السجان وممارساته والتي اذكر منها ان ملح الطعام اخرجوه من امكنة معينة حتى يمنعوها عنا ، واعتقد ان ما يجري بين فتح وحماس زاد الاسرى عزيمة واصرار ،رغم ان هناك حديث عن صفقة معينة للمضربين عن الطعام تصاغ لكن اقول ان معنويات المضربين عن الطعام عالية جدا .
اما بالنسبة لي فانا شاركت بالاضراب عن الطعام لايام قليلة لكن اصر الاخوة الاسرى ان لا اواصل بسبب سبب صحي وانني ساتحرر لكن قدمت في سبيل القضية ما ساتطعت لذلك سبيلا والحمد لله.
وفي حديث مع والدة الاسير المحرر فاطمة مغربي(ام حافظ) قالت : انها فرحة كبيرة لا استطيع ان اعبر عنها فانا اكاد اطير من الفرح الحمد لله الذي اعاد لي ابني فلذة كبدي الى حضني بعد غياب طويل وراء القضبان اتمنى ان يخرج زملائه الاسرى جميعا لتكتمل الفرحة لكل امهات الشعب الفلسطيني في كل اماكن تواجده.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]