قام الأستاذ محمد قندس بجمع بقايا بلاط البيوت اليافاوية على شاطئ العجمي في مدينة يافا، وتحويلها الى لوحات فنيّة تُحاكي مآسي النكبة.
ويقول الأستاذ محمد قندس "في عام 1948 قبل 75 عاماً عند احتلال يافا، تم هدم 3300 بيت والقاء بقاياها في البحر، وحاولوا ردم الذاكرة وقصص التهجير، ولكن البحر رفض السكوت وفضح هذا الاحتلال من خلال لفظ البلاط الى الشاطئ".
ويضيف "هذه البيوت هي بيوت أهلنا الذين هجروا وينتظرون العودة، ومن خلال العمل الفني حاولت اجمع البلاط واحكي قصته من جديد، عبر بناء لوحات فنية تُعيد سرد القصة الفلسطينية من خلال لوحات تحاكي واقعنا اليوم، وكل بلاطة في اللوحة تروي قصة انسان تهجر من بيته وينتظر العودة اليه".
يشار الى أن موقع يافا 48 وثّق مقاطع فيديو وصور لبقايا البيوت التي تم هدمها في سنوات السبعينات على يد بلدية تل ابيب، وتم القاء بقاياها على شاطئ البحر في حي العجمي، وبقي بعضها شاهدة على الظلم التاريخي الذي نزل على أهالي المدينة وممتلكاتهم.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]