ما زالت الفقمة "يوليا" رابضة أمام شاطئ بحر العجمي في مدينة يافا لليوم الثالث على التوالي، وقد تحوّل مكان تواجدها الى مزار يتوافد اليه الأطفال والكبار وهواة التصوير والمهتمين.
وفي حديث مع المسؤولة عن المتطوعين في لواء المركز في سلطة الطبيعة والحدائق، قالت ليافا 48 "أن الفقمة يوليا هي من نوع "فقمة الراهب" وذلك بسبب الوشاح الأبيض الذي فوق رأسها، وهي من المعرضين للانقراض حول العالم، وقد جاءت الى شاطئ يافا للاسترخاء والراحة بعد تعرضها لاصابات، الا أننا نؤكد أن صحّتها جيدة".
وتابعت "هذه الفقمة نفسها شوهدت في عام 2007 على شواطئ تركيا، كما شوهدت بعدها بسنوات على شواطئ بيروت، وقد جاءت جنوباً باتجاه شواطئ يافا، ومن غير الواضح لماذا اختارت شاطئ العجمي تحديداً للاسترخاء والراحة، وليس واضحاً ما اذا كانت ستمكث هنا أم ستغادر الشاطئ قريباً، لكن يُرجح أن سرّ وجودها هنا في فترة الربيع لتقوم بتغيير فروتها قبل أن تعود الى موطنها الذي لا نعلم أين هو".
وأوضحت مندوبة سلطة الطبيعة والحدائق "تم توفير حراسة 24 ساعة للفقمة، وبامكان المواطنين الوصول الى المكان والتقاط الصور للفقمة".
وعن سر تسميتها باسم "يوليا"، قالت مندوبة سلطة الطبيعة "اسم يوليا هو اسم اختاره الفتى محمد من مدينة يافا، والذي كان يتواجد يوم الجمعة على شاطئ البحر عند ظهور الفقمة، وساعد متطوعي سلطة الطبيعة بمنع أولاد آخرين من القاء الحجارة عليها والتسبب لها بالأذى، ونحن مدينين بالشكر الجزيل لهذا الفتى محمد".
واختتمت "هذه الفقمة أنثى، وخلاف ما كنا نتوقع أن عمرها يراوح بين 3 أو 4 سنوات، تبيّن أن عمرها تقريباً 16 عاماً".
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]