بعد المبادرة النوعية التي خاضها الشاب رمزي كتيلات بطلب من الشرطة بكشف المعلومات والأرقام حول تعاملها مع عمليات العنف والقتل التي راح ضحيتها عشرات الشباب اليافي، قامت مجموعة من المواطنين اليافيين على رأسهم حركة الشبيبة اليافية بإنشاء حملة تواقيع داعمة لطلب الشاب رمزي، حيث تؤكد الحملة أن المجتمع اليافي سئِم تخاذل الشرطة عن القيام بعملها بشكل معقول ومقبول نظراً لفشلها الذريع بمحاربة الجريمة في الشارع اليافي.
وقد جاء في الصفحة الرسمية لحركة الشبيبة اليافية "بعد مبادرة رمزي كتيلات بمطالبة الشرطة بمعلومات عن الجريمة وبمبادرة منا لتعزيز موقفه أردنا منكم الدخول إلى العريضة والتوقيع بأننا نريد المعلومات التي طلبها رمزي، ونحن جميعاً سنكون دعماً له .. ادخلوا ووقعوا".
وفي حديث لموقع يافا 48 مع الشاب رمزي كتيلات قال "شعوري بعد رؤية الحملة الداعمة من قبل حركة الشبيبة ومواطنين يافيين يهمهم الأمر لا يُوصف، وأنا على يقين أن مقابل كل توقيع من العشرات التي تم جمعها حتى الآن، يوجد المئات من أهالي المدينة الذين انتظروا أي مبادرة تحطم حاجز الصمت واللامبالاة، وأدعوهم جميعاً للتوقيع على العريضة لدعم هذه المسيرة الجماهيرية".
وعن سؤاله حول الخطوات القادمة أجاب كتيلات "هناك خطوات تُدرس لا يمكن الإفصاح عنها حالياً لعدم تبلورها بالكامل، مع ذلك أقول أن أي عمل لمحاربة العنف في يافا عليه أن يكون في أصعدة متعددة وليس فقط على مستوى الأمن والحماية، كما ولا بد من التعامل مع الموضوع بالحساسية الملائمة وبشكل مدروس وغير عشوائي".
للتوقيع على العريضة إضغط هنا اكتب تفاصيلك في الجهة اليمنى من الصفحة.
أو عبر الرابط التالي:
http://www.atzuma.co.il/yafitna
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]