علم موقع يافا 48 أن مؤتمر يافا السادس سيعقد أواخر الشهر الجاري في المركز الجماهيري في يافا، حيث سيبحث المؤتمر لهذا العام قضايا عديدة أبرزها قضية التعايش بين اليهود والعرب في الدولة، كما وستطرح من خلاله عدة قضايا أهمها قضية علاقة الدولة بمواطنيها، قضية المقدسات، مستقبل الوجود العربي واليهودي وقضايا التربية والتعليم والإقتصاد.
وسيرعى المؤتمر طاقم من الأكاديميين في الدولة ومن مؤسسات التعليم العالي "جامعة حيفا، جامعة تل أبيب، الجامعة العربية، ومعاهد أبحاث ومؤسسات مدنية في الدولة".
وما يميز مؤتمر هذا العام هو مناقشته لقضايا جوهيرية تتعلق بالقضاء والإقتصاد والدين.
ويأتي هذا المؤتمر وسط غياب الوعي الكافي حول أسباب انعقاده وأبعاده والرؤية من وراء فكرة إقامة هذا المؤتمر، وفي ظل غياب بعض من رجالات المدينة الدينية، حيث من المتوقع أن يحضر المؤتمر قضاة من يافا وكبار رجالات المؤسسة الإسرائيلية من وزراء وأعضاء كنيست من كل الأحزاب والتوجهات.
هذا وسيختتم المؤتمر بعرض معاهدة مشتركة لرجال أعمال عرب ويهود وسيتم العمل على إقامة مشاريع مشتركة لما وصف بالبحث عن سبل لتعزيز التعايش الاقتصادي والمدني.
يشار إلى أن مؤتمر يافا السادس يأتي في ظل تفاقم أزمات المدينة من سكن وإجرام ومشاكل متعلقة بالتعليم والأطر التربوية، ويتساءل البعض هل سيتطرق المجتمعون من أصحاب القرار العالي في الدولة لبحث سبل حل مشاكل المدينة أم سيعقد المؤتمر السادس لمجرد انعقاده فقط .... !؟
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]