في زمن قل فيه المبدعون وندر فيه رسامو الفن الصامت، ما زال في يافا من يحلم بالوصول إلى العلياء والعالمية من خلاله رسمه - الشاب "عبد الهادي عالم" يُحاكي واقعه ويخاطب عالمه عبر ريشته وإبداعه وفنه التشكيلي النادر.
وقد أبدعت أنامله عشرات اللوحات الفنية وبيعت في أفخم المعارض المحلية والقطرية، فرسمه وإبداعه حظي بإعجاب وثناء كبار الفنانين التشكيليين عبر لوحاته الإبداعية.
الشاب "عبد الهادي عالم" شارك في العديد من المعارض الفنية وما زال يحلم في أن يجد موطئ قدم لدى كبار هواة الرسم التشكيلي، حيث يقول ليافا 48 "لم أتعلم في معهد مختص لكن الله سبحانه وتعالى مكنني من الرسم منذ نعومة أظافري، وقد منحني الله تعالى قوة حب تحقيق حلمي في مزاحمة كبار الفنانين في البلاد، وقد وصلت لوحاتي القارة الأوروبية وشاركت في العديد من المعارض هناك".
ويقول الشاب عالم "أقل لوحة شأناً يستغرق إتمامها من وحي الخيال شهراً وأكثرها حتى الآن استغرق رسمها 7 أشهر، منحني الله قوة إتقاني الرسم الطبيعي الصامت بقوة الدقة لتحاكي الحقيقة لدرجة يلتبس على الكثير من هواة الرسم وكبار الفنانين حقيقة الرسمة التي أمامهم".
ويضيف "إن مجتمعنا لا يرى أهمية هذا النوع من الفنون على أنها وسيلة محاكاة وإبداع وأحياناً مقاومة الواقع، فريشتي لا تعرف الحدود أو التعب رغم إهمال الكثير من الناس لهذا النوع من الفن".
وأردف :" لقد شاركت في الكثير من المعارض وقد نلت الكثير من الإطراء والثناء من قبل كبار رواد هذا النوع من الفن بل وصل الحد في بعضهم الشكوك في مصداقية رسماتي التي تتنافس معهم لكوني لم اتلقي علم الرسم في المعاهد العليا".
صورة غير مكتملة
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]